طالب أقباط أستراليا، فى لقاء مع مندوبى الحكومة المصرية بالسفارة المصرية خلال الأيام الماضية، بسرعة إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وحق التمثيل العددى فى البرلمان بتخصيص مقاعد لهم تتناسب مع تعدادهم.
وأعلن ممثلو أقباط أستراليا احتجاجهم على أوضاع الأقباط فى مصر، وانتقدوا الرئيس مبارك بصفته رئيساً لكل المصريين، وتساءلوا من هو المسئول عما يجرى للأقباط فى مصر، من قتل وتشريد وخطف وأسلمة القاصرات والاعتداءات ضد الكنائس والأديرة وحرق ونهب العيادات والصيدليات والمنازل والمحال التجارية والسيارات التى يمتلكها الأقباط؟
وأكد أقباط أستراليا، فى بيان نشر على موقع أقباط أستراليا، "المصرى الأسترالى"، أن دم شهداء الكشح والإسكندرية والمنيا والفكرية وأبو قرقاص وديروط ومنفلوط وصنبو وملوى وفرشوط شاهد على هذا التاريخ الظالم.
وأضافوا، فى البيان، أنه منذ عام 1910 شارك الأقباط سعد زغلول فى تشكيل الجماعة الوطنية، متفقين على أن تّقدم مصر كان فى تأكيد الهوية المصرية وربط مصر بمنابع التقدم فى القارة الأوروبية، كما أنه فى حروب 1948 – 1956 – 1967 – 1973 حاربت الأمة معاً مسلمين ومسيحيين، وذلك من أجل الدفاع عن مصرهم.
وقال أقباط أستراليا، "إن المواطنة الحقيقية، كما نعيشها فى بلاد المهجر، تساوى المساواة والمشاركة، فإننا كأقباط المهجر ننادى بإلغاء المادة الثانية فى الدستور المصرى، لأن هذه المادة تلغى فكرة المواطنة الحقيقية لأقباط مصر، وسرعة إعلان القانون الموحد للأحوال الشخصية منذ أكثر من عشرين عاماً، الذى قدمه قداسة البابا شنودة الثالث للدولة منذ أكثر من عشرين عاماً.
قدموا احتجاجاً للسفارة المصرية..
أقباط أستراليا يطالبون بـ"كوتة" فى البرلمان
الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 05:26 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة