أكد د.حمدى السيد نقيب الأطباء عقب عودتة من كوبنهاجن فى زيارة لحضورة المؤتمر الدولى للتغيرات المناخية، أن الاتحاد الدولى شدد على ضرورة دعم الدول الكبرى لأهداف انخفاض الانبعاثات الغازية والكربونية المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بحلول عام 2020، مطالباً الاتحاد بتقديم المعونة للدول الأكثر تضرراً.
وأبدى أسفه الشديد من مؤتمر الحكومات الذى انتهى بفجوة وخلافات بين احتياجات الدول النامية وقرارات الدول الكبرى، مشيراً إلى أن المؤتمر كاد أن يفشل بسبب اتساع هوة الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين المسئولتين عن 40% من الانبعاثات الكربونية فى العالم.
وأدان السيد ما إتفق علية المشاركين فى نهاية المؤتمر بشأن إتفاق مبدئى إختيارى غير ملزم للدول المشاركة بسبب معارضة الدول النامية مشيداً بدعم الدول الكبرى الذى تجاوز "ثلاثين مليار"دولار الذى تعهدت بتقديمه حتى 2012 للدول الأكثر تضرراً لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض.
وكانت الدول النامية قد سجلت اعتراضها لعدم وضع آلية زمنية محدد تحقيقاً لأهدف خفض الانبعاثات الكربونية للحد من إرتفاع درجة حرارة الأرض بواقع درجتين.
د.حمدى السيد، نقيب الأطباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة