أعلن المحامى عمر هريدى، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى والنائب البرلمانى، رفضه الهجوم من وسائل إعلام حكومية على الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأبرز من ترشحه المعارضة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مطالباً وسائل الإعلام بنشر ثقافة الاختيار بين المرشحين على أساس برامجهم الانتخابية وقدرتهم على تقديم الخدمة المطلوبة للناخب سياسياً واجتماعياً.
وأكد رفضه لكوتة المرأة فى البرلمان باعتباره، حسب رأيه، عائقاً نحو تقدمها فى مجال العمل العام، وقال، أمس خلال ندوة بنادى ليونز جاردن سيتى، أن المرأة ستواجه العديد من العقبات أثناء خوضها الانتخابات المقبلة بسبب تكلفتها المرتفعة وتدخل النزعة القبلية فى حسم بعض نتائجها.
كما أبدى هريدى اعتراضه على نظام الانتخاب الفردى داعياً إلى إعادة النظر فى محددات العملية الانتخابية، وقال "العملية الانتخابية فقدت المصداقية سواء بانتخاب رجل أم امرأة والمواطن لم تعد لديه القدرة على تحديد من هو الأفضل فى ظل ابتعاد النخبة التى لا تود الارتباط بالعمل السياسى لعدم ثقتها بأوضاعه الحالية".
واعتبر أن الكثير من الطبقات تاهت فى خضَّم معارك الانتخابات مبتعدة تماماً عن المشاركة السياسية، وطالب بضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى وتعزيز دورها فى الفترة القادمة مع البحث عن لغة تواصل وحوار مشترك يكون بمثابة علاقة بين المواطن والمرشح.
مطالباً بنشر ثقافة الاختيار بين المرشحين..
نائب وطنى ينتقد هجوم الإعلام الحكومى على البرادعى
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 07:33 م