أتابع فى الفترة الأخيرة بشغف الأسماء المطروحة لكرسى الرئاسة لمصر الوطن فى الفترة المقبلة وكلها بلا نفاق أسماء مشرفة مثل الدكتور البرادعى أو عمرو موسى أو الدكتور زويل، ومن وجهة نظرى المتواضعة لى بعض الآراء فى تلك الشخصيات المحترمة (ما أخشاه).
1- الدكتور محمد البرادعى: شخصية سياسية دولية لها ثقلها الدولى ولها حصانة دوليه تمكنها من عمل تغييرات دستورية غير متوقعة وديمقراطية تابعة لدول الأوروبية بدون نقص وطفرة ووثبه ديمقراطية بعيدة المدى والمقصد، ولكن أخشى ألا يتقبل الشعب أو يتم استغلال تلك الديمقراطية لتنفيذ أهواء وخطط لرجال أعمال تمكنهم أموالهم من شراء عقول بعض البسطاء لعمل تغيير معين أو الضغط على الحكومة لعمل تغيير ما لخدمة تلك الفئة وخاصة بأننا شعب يعيش أغلبه تحت خط الفقر.
2- الدكتور أحمد زويل: دكتور فى الكيمياء مصرى حتى النخاع يستطيع بخبراته العلمية بعمل نقله تعليمية فى مصر ونحن فى أشد الحاجة لها الآن فى ظل عالم يتحدث ويحارب بالعلم ويفخر بالعلماء التى تنتمى له. ولك من وجهة نظرى لا ننسى بأنه لا ينتمى للبيت السياسى وكل ما يشغله التعليم والبحث العلمى فأخشى بأن لا يكون لمصر دور سياسى خارجى ويتم الاستيلاء على دور مصر فى الشرق الأوسط (العربى) من قبل تركيا مثلا أو إيران وهذا ذنب لا يغتفر إذا حدث ذلك بالفعل.
3- عمرو موسى: شخصية سياسية مصرية عربية دولية محترمة يستطيع التحكم فى أعصابه وتصرفاته فى الأوقات الحرجة كما لاحظنا فى فترة حرب لبنان ولكن أخشى بأن يطبق نفس سياسات الحكومات السابقة نظرا لأنه كان أحد أفراد تلك الحكومات فى الفترات السابقة وهذا ما أخشاه.
وشكرا".
* قنا - دشنا - العطيات
مهندس يسرى أحمد عبد الرحيم يكتب.. وهذا ما أخشاه وشكراً
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 09:03 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة