قرر المستشار محمد الأشرف قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بحضور محمد منصور وكيل نيابة شرق القاهرة الكلية تجديد حبس هاجر المتهمة بقتل نجلها (3 سنوات)، ونجلة شقيقة زوجها (5 سنوات)، وتحويل جسديهما إلى أشلاء بعد أن فصلت رأسهما وذراعيهما عن جسدهما، بالإضافة إلى شروعها فى قتل نجل شقيقتها 3 سنوات بعزبة الهجانة بمدينة نصر 15 يوما جديدا على ذمة التحقيق.
تم اقتياد المتهمة إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة حاملة المصحف فى يدها وتصرخ "حسبى الله ونعم الوكيل" "منك لله يا عنتر- زوجها- " "ضيعت ابنى منى" اعترفت أمام قاضى المعارضات داخل غرفة المداولة بقيامها بجريمة القتل إلا أنها أكدت أنها كانت فى حالة لا واعية ولم تستطع السيطرة على نفسها..
وأشارت المتهمة لليوم السابع أن السبب وراء ارتكابها الجريمة هو زوجها عنتر، بعد أن قام بالسحر لها، قائلة "هو إللى قتل ابنها بيديها، مضيفة أنها ليست مجنونة وأنها عاقلة، وليست مريضة نفسية ولا مجنونة ولا تعانى من أى أمراض، ولكنها رأت بالفعل رؤية تأمرها بذبح الطفلين مع اقتراب عيد الأضحى..
بينما قال زوجها "عنتر" أن زوجته عاقلة 100% وأنها حاصلة على دبلوم تجارى وأنها اعتادت مطالعة الصحف اليومية وتحديداً صحف الحوادث، ومنها اكتشفت كيفية القيام بالجرائم وكيفية ادعاء الجنون حتى تهرب من العقوبة، مؤكداً على أنها لو حصلت على البراءة سيكون ذلك دافعا لارتكاب الجرائم وادعاء الجنون.
البداية كانت ببلاغ من "عنتر. ص" (38 سنة) طباخ، يفيد بتلقيه اتصالاً هاتفياً من شقيق زوجته "حسين" يفيد باكتشافه قيام زوجته بتمزيق جسد نجله ونجلة شقيقته، وشروعها فى قتل نجل شقيقتها، واللذين كانا متواجدين معها بالشقة للهو مع طفلها.
وبانتقال رجال المباحث إلى مكان الجريمة، ومن خلال الفحص تبين أن الزوجة "هاجر" (33 سنة) ربة منزل، مزقت جسد كل من نجلها "يامن. ع. ص" البالغ من العمر عامين ونصف، وفصلت رأسه عن جسده، ونجلة شقيقة زوجها "فاتن. أ" البالغة من العمر (5 سنوات)، حيث فصلت رأسها وذراعيها عن جسدها، بالإضافة إلى شروعها فى قتل الطفل "يوسف. ن" البالغ من العمر عامين، ولكن تمكن شقيقها والجيران من السيطرة عليها، وإنقاذ الطفل قبل أن يلقى مصرعه مثلهما، وتحفظوا على السكين الذى ارتكبت به المذبحة، تم القبض على المتهمة وأحيلت إلى النيابة التى وجهت لها تهمة القتل العمد والشروع فى القتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة