خوف كريم ونقاب يسرا فى "بالألوان الطبيعية"

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 04:04 م
خوف كريم ونقاب يسرا فى "بالألوان الطبيعية" العرض الخاص للفيلم السينمائى الجديد "بالألوان الطبيعية"
تغطية محمود التركى ـ تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم أمس الاثنين العرض الخاص للفيلم السينمائى الجديد "بالألوان الطبيعية" فى سينما نايل سيتى بحضور أبطاله، كريم قاسم ويسرا اللوزى وفرح يوسف وفريال يوسف ومنى هلا.

ورمزى لينر وإبراهيم صلاح، والمنتج كامل أبو على والمنتج هانى جرجس فوزى، والعديد من الضيوف الذين جاءوا لتهنئة الأبطال وفى مقدمتهم المخرج يسرى نصر الله وخالد أبو النجا وعمرو سعد وميمى جمال وعمرو عابد صديق الذى جاء لتهنئة صديقه كريم قاسم، والذى سبق أن شاركا معاً فى بطولة فيلمى "أوقات فراغ" و"الماجيك"، كما حضر العديد من النقاد والمهتمين بالسينما.

ويشارك فى بطولة الفيلم سعيد صالح وانتصار، وقصة وسيناريو وحوار هانى فوزى وإخراج أسامة فوزى، وتدور أحداثه حول مجموعة طلبة بكلية الفنون الجميلة يلتقون فى السنة الأولى ليواجه كل منهم صراعا مختلفا، حيث يواجه بطل الفيلم كريم قاسم صراعاً مع تدينه والفن، ويتذبذب طوال الأحداث مع اتجاهاته فتراه يعتقد أن الفن والرسم حرام، خصوصاً رسم الأجساد العارية، وتارة أخرى يقنع نفسه بأن الفن عمل جميل وأن الله خلقه فناناً ولا يصلح أن يكون شيئاً غير ذلك، ويقابل زميلته فى الجامعة التى تجسد دورها يسرا اللوزى وتبدأ بينهما قصة حب تتطور سريعاً إلى أن تشعر الفتاة بأنها تقيم علاقة محرمة، وتبدأ فى اتخاذ موقف معارض للفن وترتدى النقاب وتبتعد عن كريم قاسم، وهو مما أثار انتقادات حول الطريقة الإكليشية المكررة لصورة الفتاة التى ترتدى النقاب وتتمرد على ماضيها.

ورغم الجمل الحوارية الطويلة والمكررة والتى رآها بعض النقاد ساذجة، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود عناصر تمثيلية أضافت بشدة للعمل، خصوصاً أن معظم نجومه شباب، حيث تميز أداء كريم قاسم فى بعض المشاهد، ويقول عن دوره لليوم السابع إنه يلقى الضوء على الخوف الذى يعترى الإنسان من خلال رمز وهو الفن التشكيلى، ليخرج من الإطار المحدود إلى إطار أعم وأشمل، موضحاً أنه فور قراءته للسيناريو لفت انتباهه أن الفيلم يتميز بتطرقه لمناطق إبداعية جديدة تحمل وجه نظر فلسفية ويغوض داخل أعماق شخصياته، وأنه سعيد للتعاون مع مخرج بحجم أسامة فوزى.

أما يسرا اللوزى أوضحت أن فترة الإعداد والبروفات الكثيرة للفيلم والتى وصلت إلى حوالى 3 أشهر أفادتها كثيراً فى دراسة تفاصيل الشخصية ورسم ملامحها الشكلية، أما الفنان الشاب رمزى لينر أكد أن هذا العمل يعد أولى تجاربه السينمائية الروائية الطويلة، وأنه لم يكن يتوقع كل هذا الإعجاب والإشادة التى نالها بعد عرضه.

المنتج كامل أبو على أوضح، أنه تحمس لإنتاج العمل، خصوصاً أنه لمخرج متميز، وأيضاً من منطلق حرصه على تقديم أعمال لفنانين شباب، وهو ما تحتاج إليه السينما دائما، وأن مجموعة الشباب المشاركين فى الفيلم سيصبحون نجوماً فى السينما فى الفترة المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة