حماس تتهم إسرائيل مجددا بعرقلة صفقة التبادل

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 11:01 ص
حماس تتهم إسرائيل مجددا بعرقلة صفقة التبادل نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل
غزة (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء، بـ"عرقلة" التوصل إلى اتفاق لتبادل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز لديها بأسرى فلسطينيين، مؤكدة فى الوقت عينه أنها "لن تغلق باب المفاوضات".

وقال سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس "نعتبر أن المشهد الذى حدث أمس داخل الحكومة الإسرائيلية (المصغرة)، دليل على أن إسرائيل مسئولة عن عرقلة وتأخير التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى"، مضيفا أن "الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية مسئول عن عرقلة التوصل لاتفاق".

وشدد أبو زهرى على أن حركته "لن تغلق باب المفاوضات بهذا الشأن على قاعدة المواقف والشروط التى تتمسك بها الحركة".

وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة قررت مساء الاثنين عدم المصادقة فى الوقت الراهن على اتفاق لإطلاق مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط، ومواصلة المفاوضات فى هذا الصدد.

من جانب آخر، يسلم الوسيط الألمانى حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، رد إسرائيل على مطالب الحركة فى صفقة التبادل التى سيتم فى إطارها إخلاء سبيل الجندى المخطوف جلعاد شاليط.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أصدر بيانا جاء فيه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء أصدروا توجيهاتهم إلى الطاقم الإسرائيلى المفاوض برئاسة حخاى هداس بشأن طريقة مواصلة المفاوضات.

وأضاف البيان أن هداس أطلع الوزراء على سير عملية التفاوض حتى هذه المرحلة. ولم يذكر البيان ما إذا قام المنتدى الوزارى الإسرائيلى بالبت فى صفقة التبادل أم لا.

وغادر نوعم وافيفا شاليط والدا الجندى المختطف منطقة مكتب رئيس الوزراء فى القدس الليلة الماضية بعد انتهاء جلسة المنتدى الوزارى، علما بأنهما مكثا فى المكان طيلة ساعات انعقاد الجلسة.

كما تواجد فى المكان عدد من معارضى صفقة التبادل بينهم حغاى بن ارتسى صهر رئيس الوزراء الذى حذر من أن تنفيذ هذه الصفقة سيؤدى إلى سفك الدماء على نطاق لم نشهده فى الماضى.

وأفادت صحيفة "هاآرتس" نقلا عن مصادر إسرائيلية مسئولة فى القدس أن إسرائيل سترد بالإيجاب على مقترحات الوسيط الألمانى إلا أنها ستطالب بأن يتم إبعاد جميع السجناء البارزين المفرج عنهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة