وأضاف أسامة، أنه لا يفهم سر الهجوم الحاد من الطلبة، خصوصاً أن الفن فى النهاية إبداع، وأنماط معينة ممن يمثلون طلبة الفنون الجميلة، كما أشاد أسامة بالدكتور مصطفى كمال ووصفه بالمستنير، وشخص ينتصر للإبداع دائماً، لذا حرص مع أسرة العمل على توجيه شكر خاص له فى بداية الفيلم، للتعبير عن امتنانهم له، وتقديراً لجهوده ومساهمته فى خروج العمل للنور، ومن المفترض أن ينتظر هؤلاء حتى يشاهدون الفيلم ويقيمونه فى إطار العمل ككل بعيداً عن حصره فى بعض اللقطات السريعة والتى تهدف إلى الترويج للفيلم.
وفى نفس الإطار وجه جروب على الفيس بوك بعنوان "طلبة فنون جميلة ضد فيلم بالألوان الطبيعية"، هجوماً شديداً على الفيلم، وقال مؤسسوه "يأتى هذا الفيلم لكى يضرب بكل القيم والعلم والفنون عرض الحائط، متجاهلاً ما يقدمه الفن من رسالة سامية فى الحياة، ونحن متأكدين أن من قام بالفيلم ليس على أى دراية بالفن التشكيلى ورسالته فى الحياة، فقد قام الفيلم بتصوير الكلية بجهنم والعميد بالشيطان والطلبة بحطب جهنم، وغير ذلك تصويرهم لدراسة علم التشريح الذى يدرس فى كثير من الكليات العلميه بهذه الصورة السيئة.
وطالب الجروب بسرعة التدخل من وزير الثقافة ومن نقابة الفنانين التشكلين ومن عمداء وأساتذة جميع كليات الفنون الجميلة فى مصر لوقف هذه المهزلة وهذه الصورة المهينة الإباحية التى تخطت جميع الخطوط الحمراء.
وذكر مؤسسو الجروب طلبين رئيسيين لهم، هما وقف إعلانات وعرض الفيلم، واعتذار رسمى من أسرة الفيلم عبر الإعلام عن الإهانات الموجهه للفنانين، وهددا باللجوء إلى القضاء فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم.










