الهدوء يعود للحدود المصرية بعد مظاهرات حماس

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 01:35 ص
الهدوء يعود للحدود المصرية بعد مظاهرات حماس سامى أبو زهرى القيادى فى حماس
رفح - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيمت حالة من الهدوء اليوم، الثلاثاء، على الحدود المصرية الفلسطينية بعد توتر دام طوال يوم أمس بسبب مظاهرة لحركة حماس.

ووفق مصادر برفح فإن العمل استمر مجددا فى الجدار الحدودى، مع استمرار التواجد الأمنى الكثيف لبث الطمأنينة فى صفوف العاملين بالجدار.

وكان سامى أبو زهرى القيادى فى حماس، أكد أمس خلال المظاهرة الحاشدة قرب بوابة صلاح الدين ضرورة وقف بناء "جدار الموت الفولاذى" الذى له انعكاسات خطيرة على الشأن الفلسطينى، مشددا على أن بناء الجدار أمر غير مبرر.

وأكد أن الجدار لن يؤدى إلا إلى خنق الشعب الفلسطينى فى غزة مستهجنا تصريحات محمود عباس الداعمة بناءَ "جدار الموت الفولاذى" مؤكدًا أن ذلك دليل إضافى على تورُّطه فى حصار غزة ومعاداته وعرض تفاصيل الجدار الذى يتم تشييده، مبينًا أنه مشروع مزدوج، الشق الأول منه قطع فولاذية تدق فى الأرض يتداخل بعضها فى الآخر يزيد سُمك الواحدة منها عن 15 سنتيمترًا ويصعب اختراقها، والخطوة الثانية إيصال أنبوب ضخم من طرف البحر على جانب الحدود سيتفرغ منه أنابيب عامودية داخل الأرض بعمق 30 مترًا ثم تضخ المياه من البحر عبر هذه الشبكة وستتحلل الأرض ومن ثم تمنع الأنفاق بشكل كامل .

وقال أبو زهرى إن ذلك سيؤدى إلى انهيارات ترابية تؤثر فى الأرض الفلسطينية، وهو الأمر الذى يدحض القول بأن إقامة الجدار شأن مصرى داخلى.

وأضاف- وفقا لموقع حماس الرسمى- "نقف اليوم فى هذا المكان على الحدود المصرية- الفلسطينية ببالغ الألم، ونحن نتحدث عن جدارٍ يُبنَى على حدودنا مع الأشقاء، لا بيننا وبين الاحتلال، إنما على طرف أرضنا، وبيننا وبين أشقائنا، ونحن نتعرَّض للقتل وحالة من الحصار والتجويع".

من جانبه قال القيادى فى حركة "حماس" منصور بريك فى كلمته، خلال الاعتصام: نقف على بوابة صلاح الدين التى دخلها القائد صلاح الدين.. نقف فى ذكرى حرب "الفرقان"، والقلب يعتصر ألمًا والعين تذرف دمعا وأضاف: "ما جئنا إلا لنعلن رفضنا واحتجاجنا على هذا "الجدار الفولاذى" الذى يكرِّس الحصار الخانق على غزة التى تحمل الخير كل الخير إلى أمتنا ومصر على وجه الخصوص"، مشيرًا إلى أن غزة يعيش فيها أكثر من 23 ألف مُشرَّد بعد تدمير منازلهم فى الحرب الأخيرة، متسائلاً: "لماذا يُبنَى هذا الجدار؟!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة