أمرت النيابة الكلية ونيابة بنى مزار بإشراف المستشار محمد أبو السعود المحامى العام لنيابات شمال، بدفن جثث الضحايا الأربعة فى حادث بنى مزار فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، بعد أن تم تشريح الجثث الأربعة بمعرفة الطب الشرعى وأخذ عينات من أظافر الضحايا وعينة من الدماء لمعرفة مرتكب الجريمة.
كما انتهت النيابة من سماع أقوال كل من محمود محمد عبد العليم وشقيقه عبد السلام أعمام الضحايا، اللذين أكدا فى تحقيقات النيابة أنهما لم يريا زوجة شقيقهم منذ مساء أمس الأول، وأن الجيران اكتشفوا أن الضحية لم تظهر لمدة يوم كامل مما جعلهم يتسلقون منزلهم لمعرفة أحوال أولاد أخيهم.
كما انتهت أدلة البحث الجنائى من رفع البصمات داخل المنزل وخارجه وتفريغ جهاز المحمول، الذى كان بحوزة القتيلة حال ارتكاب الجريمة وأن آخر مكالمة للقتيلة كانت يوم 17/12 فى الساعة العاشرة مساءً.
كما أمرت النيابة باستدعاء زوج القتيلة المسافر إلى ليبيا للإدلاء بأقواله ومعرفة مدى علاقته بزوجته وجيرانه، وأشارت النيابة إلى أنها عثرت على بنطلون للابن الأكبر محمد عليه آثار دماء وأنه كان مخنوقاً بذلك البنطلون ومطعون فى رقبته وصدره، بينما الأم وأبناؤها الاثنان مطعونين.
كما أشارت النيابة طبقاً لتحريات المباحث على أن عامل السماد كان أول طارق على منزل الضحية فى الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الجريمة فى الوقت الذى أكد فيه عدد من الجيران، أن عامل الخبز هو أول طارق على باب الضحية.
وتواصل النيابة تحقيقاتها مع الجيران والاستماع إلى أقوالهم وأقارب الضحية لمعرفة ملابسات الحادث وصرح إبراهيم صالح عضو تحقيقات النيابة، أن الأداة المستعملة طبقاً لوصف الأدلة الجنائية سكينة منزلية كانت بحوزة الجانى حال ارتكابه الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة