القرآنيون ينعون "منتظرى" المرجع الإيرانى المعارض

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 03:26 م
القرآنيون ينعون "منتظرى" المرجع الإيرانى المعارض أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز العالمى للقرآن الكريم، برئاسة أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين بياناً اليوم، للتعزية فى وفاة الشيخ حسين منتظرى المرجع الدينى الإيرانى البارز، والمغضوب عليه من النظام الإيرانى لمعارضته لولاية الفقيه، وجه البيان التعازى لعائلة الفقيد، والشعب الإيرانى والعالم الإسلامى.

ووصف البيان منتظرى بأنه صاحب مدرسة فكرية بنظام الحكم هى الأكثر اتساقاً مع المبادئ الإسلامية، وأفضل من تلك التى تعيش فى ظلها إيران فى الوقت الحالى، وجاء بالبيان "لا نملك سوى التعجب من أسباب إبعاد العلامة منتظرى من دائرة صنع القرار فى إيران"، مشيراً إلى أنه مهما كانت الأسباب فهى ليست مقنعة ولا واعدة .

وأعرب المركز عن قلقه مما وصفه بعدم شفافية ونزاهة السلطة الإيرانية غير الديمقراطية، والتى تقمع حرية المواطنين فى التعبير، مشيراً إلى أن القمع وإخماد الأنفاس لن يصل إلى فائدة على المدى الطويل أو القصى، وجاء بالبيان "إننا ندعو الجميع إلى تذكر تحذيرات رب العزة جل وعلا من الوقوع فى الظلم والطغيان".

يذكر أن آية الله حسين على منتظرى الذى توفى فى التاسع عشر من ديسمبر الجارى عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاماً بسبب أزمة قلبية هو مرجع دين إيرانى بارز، كان قد حكم عليه بالإعدام فى عهد الشاه وأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات من السجن، ليكون واحداً من مفجرى الثورة الإيرانية فى السبعينيات، وعينه الخمينى نائباً للمرشد الأعلى، لكن تم عزله عام 1988 بسبب انتقاداته لولاية الفقيه، ومعارضته الحادة لنظام الحكم وأساليبه القمعية فى ضد معارضيه.

وقضى منتظرى حكماً بالإقامة الجبرية عليه فى منزله بمدينة قم فترة طويلة، قبل أن يتم رفعها عنه دون أن تتوقف السلطات الإيرانية عن اضطهاده، وأقاربه وأتباعه الذى تعرض عدد منهم للاغتيال، وكان منتظرى من بين مؤيدى مير حسين موسوى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما كان من أبرز المعترضين على تزوير الانتخابات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة