الفايننشيال:اسم الرئيس القادم بيد سماسرة"الوطنى"

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 02:03 م
الفايننشيال:اسم الرئيس القادم بيد سماسرة"الوطنى" صحيفة الفايننشيال تايمز ترى أن اسم الرئيس القادم فى يد سماسرة السلطة داخل الحزب الوطنى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة الفايننشيال تايمز حملة ميحكمش وقالت إن"ميحكمش" لن تكون لاعبا فعالا فى منع التوريث، فهذه الحركة التى تأسست منذ أقل من شهرين تعانى من خلافات داخلية وصراعات شخصية، الأمر الذى يتكرر كثيرا داخل صفوف المعارضة المصرية.

ففى الأشهر الأخيرة أطلق ناشطون سياسيون منهم ممثلون من أحزاب المعارضة حملة حول أكثر الموضوعات السياسية سخونة فى البلاد حاليا وهى الخطط المشتبه فيها لنقل السلطة إلى جمال مبارك والتى إتخذت إسم "ميحكمش".

وتشير الصحيفة إلى أن منظمو الحملة حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الشعار، الذى يذكر المصريين باللغة البذيئة للراقصات فى الأفلام القديمة، لكنها أشعلت محاولة لإحراج جمال المدعوم من الجناح الإصلاحى بالحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم.

وقد ساعدت حركة كفاية التى ظهرت من العدم قبل أربع سنوات على كسر أحد المحرمات من الهجوم المباشر على الرئيس المصرى حسنى مبارك مطالبين باستقالته.

وعلى الرغم من أن زمرة المثقفين الذين قادوا كفاية لم يحولوها إلى هيكل دائم كما لم تصبح حركة جماهيرية، إلا أنه ليس هناك شك فى أن حركة كفاية كان لها تأثير على قرار النظام عام 2005 لإتاحة مزيد من النقاش السياسى وبعض النزاهة فى الانتخابات البرلمانية، تلك التدابير التى تم التراجع عنها فيما بعد.

ولكن على نهج كفاية فإن ميحكمش سوف تذكى الجدل وتشجع على نقاش التوريث بصوت عال، كما أنها ستثير غضب عائلة مبارك، خاصة أن أحد أعضاءها هو أيمن نور الرجل الذى تجرأ على ترشيح نفسه ضد الرئيس عام 2005 ومن ثم أمضى ثلاث سنوات بالسجن فى إتهامات ملفقة بالتزوير.

واهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على دور الشبكة الإجتماعية فيس بوك التى توظفها المعارضة السياسية ضد تجاوزات النظام المصرى، وتقول الصحيفة إنه رسميا يوجد القليل من الجماعات السياسية فى مصر، وهذا لأنه ممنوع أصلا تواجدهم، فمازال هناك محاولات لكبح الإبداع المصرى حينما يتعلق الأمر بالمجال السياسى.

فبينما يحاول النظام غلق الأبواب أمام السياسات ذات المغزى، تظهر أفكار ومبادرات جديدة تحمل شعارات لاذعة، فهؤلاء المعارضون يلجأون إلى الفضاء الواسع الذى يسمح بحرية التعبير مع تزايد وسائل الإعلام المستقلة والإنترنت.

وقد شهد العام الماضى ميلاد حركة جديدة من الشباب المصرى التى قامت بتنظيم قاعدة شعبية معارضة للنظام بإستخدام الـ فيس بوك والتى دعت إلى إضراب 6 أبريل،

وبمجرد البحث عن اسم جمال مبارك على فيس بوك ستظهر عشرات المواقع بعضها تدعمه وأخرى ضد خلافته، وجزء من الحملة المناوئة لمبارك هو تسليط الضوء على غيرها من المرشحين المحتملين، وتقول الصحيفة إن أحد الأحزاب السياسية الصغيرة قالت إنها تنظر فى دعم محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتختم الصحيفة، على كل حال سواء كان الرئيس سيخوض إنتخابات 2011 أم لا، فلن يكون الشعب المصرى هو من يقرر حاكمهم القادم، فالقرار فى يد القوات الأمنية والمسلحة وسماسرة السلطة داخل الحزب الوطنى.

يمكن مطالعة أرشيف الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها بعد عرضه على الصفحة الرئيسية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة