قال إن إقصاء "الصقور" يرجع إلى رغبة الجماعة فى ضخ دماء جديدة..

العريان يؤكد مشاركة الإخوان فى انتخابات 2010

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 11:16 ص
العريان يؤكد مشاركة الإخوان فى انتخابات 2010 الدكتور عصام العريان عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين<br>
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور عصام العريان عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين الجديد، وجود خلافات بين أعضاء المكتب، فى إشارة إلى موقف الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان، الغاضب والرافض لانتخابات المكتب، مشيراً إلى أن الخلافات الموجودة الآن بداخل الجماعة هى جزء من مبدأ الشفافية، وإظهار ما بداخل الأعضاء أمام بعضهم البعض.

وأكد العريان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" أمس، الاثنين، أن هذه الخلافات لن تمنع الإخوان من خوض الانتخابات، إلا أنه أشار إلى أن المناخ السياسى الموجود حالياً لن يسمح بوجود معارضين أمام الحزب الوطنى، واصفاً ذلك المناخ بـ "الفاسد".

وعن إقصاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحبيب من عضوية المكتب، إن أبو الفتوح عضو بالمكتب منذ عام 1984، مشيراً إلى أنه صرح فى أكثر من قناة تلفزيونية بعدم رغبته فى الاستمرار بعضوية المكتب، موضحاً أن الإخوان يسعون إلى ضم دماء جديدة بالمكتب وتفعيل أكثر لمجلس شورى الإخوان، مرجحاً أن يحدد خلال الأيام القليلة المقبلة موعد إجراء انتخابات المرشد العام، فيما لم يشر إلى إقصاء حبيب، إلا أنه أقر بمحاولة بعض أعضاء مجلس الشعب من الإخوان منع حبيب من الظهور على قناة الجزيرة للحديث عن شرعية انتخابات المكتب.

ورأى الدكتور عبد الرحيم على الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى مداخلة هاتفية للبرنامج أيضاً، أن انتخابات المكتب كانت أشبه بـ"مذبحة القلعة"، مشيراً إلى أن الإخوان بصدد الوقوف على قمة منحدر يبدأ مسيرة الهبوط للهاوية، منتقداً ترويج قيادات المكتب السابقين لجيل غامض لا نفهمه، موجهاً رسالة لأبو الفتوح يتهمه فيها بالتورط فى تضليل الشعب المصرى، مشيراً إلى أن تغييرات أعضاء المكتب هو بمثابة انقلاب على جيل صنع هذا "الكيان الخرافى"، الذى كان حلم بعض المصريين فى تغيير الواقع السياسى، مستنكراً أن يختار مجلس شورى الإخوان الذى تنتهى ولايته بعد 4 أشهر لأعضاء تستمر ولايتهم سنوات، فيما أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى، أن الخلافات والانقسامات داخل الإخوان لن تمنعهم من المشاركة فى الانتخابات المقبلة، رافضاً عبارة أديب القائلة "انهيار الإخوان يعنى انهيار المعارضة" باعتبار الإخوان المنافس الأول للحزب الوطنى.

من جانبه، رأى النائب طلعت السادات، أن الوضع السياسى بمصر سيتغير عندما تبعد أجهزة الأمن فى "لاظوغلى" وبالأحرى وزارة الداخلية يدها عن الأحزاب المصرية، مشيراً إلى أن "جميع الأحزاب مخترقة، ولا يوجد حزب يستطيع أن ينظم اجتماعاً دون أن يوافق "البيه الرائد" فى لاظوغلى عليه، شريطة أن يتم فتح الموبايلات خلال الاجتماع"، من جهة أخرى، جدد السادات مطالبته بوضع تمثال للرئيس السابق محمد أنور السادات فى ميدان السادات المعروف بميدان التحرير بعد مرور 5 سنوات على تقديمه اقتراح برغبة لمجلس الشعب يطلب فيه بوضع التمثال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة