
نيويورك تايمز: يهوديات تتحدى قيود العقيدة اليهودية
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على قيام جماعة نسائية يهودية تطلق على نفسها "نساء الحائط" بتحدى القيود التى فرضت عليهن من قبل العقيدة اليهودية المتشددة، ومن قبل حكم صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية عندما احتشدت أكثر من 150 سيدة يهودية أمام الحائط المبكى "البراق" للصلاة يوم الجمعة الماضية الساعة السابعة صباحاً.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن هؤلاء النسوة يناضلن من أجل إظهار روح الحائط الغربى، الذى تعتبره الصحيفة أحد المقدسات اليهودية ودار عبادة، وكانت ملابس الصلاة ومقصوصات من التوراة السلاح الذى لجأن إلى استخدامه.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكثير من النساء ارتدين "التاليت" تحت معطفهن، والتاليت هو رداء الصلاة الذى عادة ما يرتديه الرجال فقط، الأمر الذى تحرمه القوانين الإسرائيلية ويعطى لقوات الشرطة الحق فى إلقاء القبض على من يفعل ذلك وتكبيده غرامة مالية.
وبالفعل ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على نوفرات فرينكل، التى تبلغ من العمر 28 عاما، أول يهودية محافظة فى إسرائيل يلقى القبض خلال مراسم الصلاة لارتدائها التاليت على الملأ.
محادثات تبادل الأسرى تدخل فى مرحلة حرجة فى إسرائيل
◄ فى إطار اهتمامها بعملية سلام الشرق الأوسط، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل اختتمت مقابلات رفيعة المستوى صباح اليوم الثلاثاء، دون إعلان إذا ما كانوا اتفقوا على قبول طلب مسلحى غزة بمبادلة ألف سجين فلسطينى مقابل جندى إسرائيلى واحد، وهو جلعاد شاليط.
وتقول نيويورك تايمز إن قرار دفع هذا الثمن غير المتوازن مقابل شاليط من شأنه إعادة تشكيل سياسات الشرق الأوسط بطريقة غير متوقعة، ومن المحتمل أن تخفف من الحصار التى تفرضه على قطاع غزة الذى تحكمه حماس.

واشنطن بوست: زيارة لاريجانى إلى مصر تأكيد على محاولات إيران لتحسين العلاقات مع العرب
◄ علقت صحيفة واشنطن بوست على زيارة على لاريجانى، رئيس مجلس الشورى الإيرانى إلى مصر يوم الأحد الماضى، وذهبت إلى أن هذه الزيارة ترمز إلى مساعى إيران لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع العالم العربى ومصر، الذين يغلب عليهم الطابع السنى.
وتشير الصحيفة إلى أن الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من تعاظم الدور الإيرانى الشيعى فى المنطقة، كما يخشون من وقوع بلبلة إذا ما شنت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هجوماً عسكرياً لدحض الطموح الإيرانى النووى.
ومن جانبه، وصف لاريجانى المحدثات مع مبارك بالـ"الإيجابية والجيدة جداً"، وأكد أن دعم طهران لحماس لا يهدف إطلاقاً إلى تقويض جهود التوسط المصرية بين حماس وغريمتها فتح، الأمر الذى أوضح جهود إيران الجديدة لنزع فتيل التوتر مع الدول العربية.

الإندبندنت: موت منتظرى عمق الكسور السياسية فى المجتمع الإيرانى
◄ اهتمت الصحيفة بالصدامات التى شهدتها إيران بالأمس بين قوات الأمن والمحتجين الذين شاركوا فى جنازة أبرز معارضى آية الله على خامنئى، وهو آية الله حسين على منتظرى. وتقول الصحيفة إن هذه الجنازة شارك فيها مئات الآلاف قدرت بعض التقارير عددهم بمليون شخص. ورغم جهود السلطات لتقييد الحاضرين، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من الاحتجاج والتظاهر وصاحوا: "يا منتظرى، طريقك سيستمر حتى إذا أمطر الديكتاتور رؤوسنا بالرصاص". ورأت الصحيفة أن موت منتظرى الذى كان يبلغ من العمر 87 عاماً جعل النظام الإيرانى فى موقف صعب بين الاعتراف بدور الرجل فى الثورة الإسلامية عام 1979 وتحجيم انتقاداته الأخيرة للقيادة الحالية.
كما علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على تداعيات موت منتظرى على السياسة الإيرانية، وقالت تحت عنوان "كسور إيران السياسية تتعمق"، إن المظاهرات التى شهدتها جنازة رجل الدين الشيعى بددت أى آمال لدى السلطة الحاكمة فى السيطرة على المعارضة. واعتبرت الصحيفة الاحتجاجات دلالة على الكسر المستمر للمجتمع السياسى فى إيران، إلا أنه فى الوقت نفسه فإن مظاهرة دلت على أن النقاش السياسى فى إيران لا يزال قائماً.
ومضت الافتتاحية قائلة إن منتظرى لم يكن مجرد سلطة دينية فى المجتمع الشيعى الأكبر، لكنه كان يعد خليفة مؤسس النظام الإسلامى آية الله على الخومينى، وأثبت منتظرى أنه كان ناقداً ملحاً للنظام ومعارضاً للسلطة المطلقة للمرشد الأعلى، وأدان فى أكتوبر الماضى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى يونيو الماضى، واعتبرها تزويراً لإرادة الشعب وخيانة لمبادئ الثورة.
العثور على بقايا منزل يعود إلى عهد المسيح فى الناصرة
◄ ومن أخبار المنوعات بالصحيفة، ما يتعلق باكتشاف هيئة الآثار الإسرائيلية بقايا منزل يرجع إلى عهد المسيح فى الناصرة وهو الاكتشاف الأول من نوعه فى المكان الذى نشأ فيه المسيح. ولم يربط علماء الآثار بوجود أى صلة مباشرة بين منزل الناصرة وبين المسيح. ويعتقد المسيحيون أن المنزل الذى عاشت فيه العذراء مريم فى طفولتها كان كهفاً توجد فوقه الآن كنيسة البشارة.
وقالت ياردينا الكسندر التى أدارت عمليات الحفر قرب الكنيسة، إنه تم الكشف عن جدران المنزل الذى يرجع إلى القرن الأول ويتألف من غرفتين وفناء .وقالت الكسندر فى بيان صدر عن هيئة الآثار إن هذا الاكتشاف له أهمية قصوى لأنه يكشف للمرة الأولى منزلا من قرية الناصرة.
وأضافت أنه حتى الآن عُثر على عدد من المقابر التى ترجع إلى عصر المسيح فى الناصرة غير أنه لم يتم اكتشاف بقايا أماكن معيشة تنسب إلى تلك الفترة.

التليجراف: فرنسا تستبعد تبادل سجناء مع إيران
◄ ركزت الصحيفة اليوم على الأخبار المتعلقة بإيران، فإلى جانب إبراز المظاهرات التى شهدتها الدولة الشيعية أمس فى جنازة منتظرى والتى وصفتها بأنها تحدى للنظام الحاكم، نطالع تقريراً آخر عن استبعاد فرنسا لصفقة مع إيران تتعلق بتبادل سجناء. يقول التقرير إن فرنسا استبعدت اتفاقا لتبادل القاتل الإيرانى الذى يمضى حكماً بالسجن مدى الحياة مقابل مدرسة فرنسية شابة تم اعتقالها عقب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات فى طهران.
وأبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية الفرنسة برنارد كوشنير بأنه من المستحيل أن يأخذ فى اعتباره اقتراح طهران بتحرير الرجل الذى قتل رئيس وزراء سابق فى باريس عام 1991. ويبدو هذا العرض مهما من حيث إنه يبدو تنازلاً عن القاتل على وكيلى أراد الذى كان فى الواقع عميلاً إيرانياً يتصرف نيابة عن النظام الإسلامى.
وذكرت الصحيفة بأن العميل الإيرانى كان واحداً من ثلاثة رجال قتلوا شابور باختير رئيس وزراء إيران فى زمن الثورة الإيرانية. ويعتقد أن الرجلين الآخرين اللذين هربا قد عاد إيران.
شعبية ستالين وصلت إلى أعلى مستوياتها فى روسيا خلال 10 سنوات
◄ من أخبار العالم بالصحيفة، نطالع تقريراً من روسيا يتحدث عن نتائج استطلاع جديد للرأى كشفت عن أن معدلات قبول الديكتاتور السوفيتى السابق جوزيف ستالين قد وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عشر سنوات، وذلك فى أعقاب الحملة المستمرة التى قام بها الكرملين للتأكيد على إنجازات هذا الطاغية.
وبحسب الاستطلاع الذى أجراه الحزب الشيوعى الروسى، ثانى أكبر أحزاب البرلمان، بمناسبة الذكرى الـ130 لمولد ستالين، فإن ثلث الروس يعتقدون أن قيادة ستالين خلال الحرب العالمية الثانية بررت حكمه القاتل على قمة الاتحاد السوفيتى، فى حين أن الكثيرين يعتقدون أن روسيا فى حاجة إلى قيادة مثل ستالين فى هذه الأيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن احترام ستالين زاد بشكل مستمر منذ أن تولى فلاديمير بوتين السيطرة على المشهد السياسى عام 2000. ووجد مركز أبحاث الرأى العام الروسى هذا الشهر أن 21% أو ما يقرب من ربع الشعب الروسى اعتبر أن ستالين كان "قائداً حكيماً" مقارنة بنسبة 16% فقط عام 1998.
وقد دعا هذا التطور نشطاء حقوق الإنسان والمؤرخين الليبراليين والكنيسة الأرثوذكسية الشعب الروسى إلى تبنى نظرة أكثر نقدية للرجل الذى يرى البعض أنه مسئول عن وفاة ما يقرب من 20 مليون شخص.

التايمز: قائد عسكرى أمريكى لا يستبعد خيار القوة العسكرية ضد إيران
◄ تطغى أخبار إيران على صفحة شئون العالم فى الصحيفة اليوم، فتتابع الصحيفة تصريحات الرئيس الإيرنى محمود أحمدى نجاد التى نفى فيها ما نشرته الصحيفة الأسبوع الماضى من أن إيران تقترب من الخطوات الأخيرة لتصنيع السلاح النووى.
كما أبرزت الصحيفة تحذيرات أعلى جنرال عسكرى فى الولايات المتحدة من أن عدم استبعاد اللجوء إلى القوة العسكرية ضد المنشآت النووية فى إيران. وأوضحت الصحيفة أن الأدميرال مايك مولين، قائد القوات الأمريكية المشتركة، الذى كان يقنع إسرائيل بعدم ضرب إيران، قال لفريقه إن القوة العسكرية يجب أن تظل خياراً مطروحاً فى التعامل مع إيران على الرغم من أنها سيكون لها تأثير محدود فى إيقاف النظام الإيرانى ومنعه من تطوير الأسلحة النووية.
كما رأى مولين وقادة عسكريون آخرون، على حد قول التايمز، أنه إذا كانت إيران تعتزم بناء سلاح نووى، فإن الهجوم سيفشل على الأرجح فى وقف هذا العمل تماماً. ويتفق الخبراء على أن نوايا إيران غير واضحة، سواء كانت تريد صنع سلاح نووى أم ترغب فى أن يكون لها قدرة على تجميع السلاح فى مهلة قصيرة مما يعطيها قدرة ردع نووية.
الهجوم على حسين موسوى أثناء جنازة منتظرى
◄ ومن تداعيات موت منتظرى، اهتمت الصحيفة برد فعل النظام على المظاهرات التى قامت بها المعارضة الإيرانية خلال جنازة رجل الدين البارز, وقالت الصحيفة إن النظام الإيرانى رد بعنف الليلة الماضية، بعد أن حولت المعارضة جنازة الزعيم الروحى إلى مظاهرة أخرى ضخمة مناهضة للحكومة فى مدينة قم المقدسة.
وتضيف التايمز بأن رجالاً يركبون دراجات نارية هاجموا السيارة الخاصة بمسر حسين موسوى، زعيم المعارضة، من قم إلى طهران، وحطموا نافذتها الخلفية، وأصابوا أحد مساعديه بجروح، كما جاء فى أحد المواقع الإصلاحية على الإنترنت، الذى قال إن مئات من العملاء الحكوميين أوقفوا الجنازة.
وتأتى هذه الهجمات التى لا يمكن التأكد منها تأتى فى نهاية يوم نظمت فيه المعارضة الخضراء حملتها لخلع النظام الذى تعتقد أن تعتبره غير شرعى فى قلب العاصمة طهران.

الجارديان: أوباما سبب فشل قمة كوبنهاجن
◄ نشرت الجارديان فى صفحة الرأى عددا من المقالات التى تحمل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما مسئولية فشل قمة كوبنهاجن لمناقشة تغير المناخ، تلك القضية التى تهدد بتدمير كوكب الأرض، غير أن مارى ديجفسكى كتبت مقالاً مخالف لوجه النظر هذه تحت عنوان "لا داعى للفزع.. كوبنهاجن لم تكن فى الحقيقة كارثة".
وتقول الكاتبة فى مقالها إن "انسحاب نابليون من موسكو لا علاقة له بالعودة المتعثرة من مؤتمر المناخ فى كوبنهاجن. القوات عادت غاضبة، ساخطة، تلقى اللوم على الجنرالات، والجنرالات يلقون اللوم على القوات، بينما القيادة تبخرت، وعم الهلع فى الأجواء".
وتمضى قائلة: "إن إد ميليباند، "وزير تغير المناخ فى بريطانيا" يلقى اللوم على عاتق الصين فى حين أن رئيس الوزراء يقول أننا ينبغى أن نواجه المأزق الذى يهدد بإسقاط هذه المحادثات، لا يجب أن نسمح مرة أخرى أبدا باتفاق عالمى.. أو أن نكون رهينة فى يد حفنة من البلدان".
وذهبت الكاتبة ناعومى كلين فى مقالها المعنون "فشل كوبنهاجن يعود إلى أوباما" إلى أن فشل القمة لم يكن خطأ الجميع، فهو لم يحدث بسبب عدم قدرة البشر على الاتفاق أو لأنهم يريدون تدمير أنفسهم، كما أنها لم يكن خطأ الصين، ولا خطأ الأمم المتحدة. وتقول إن هناك دولة واحدة امتلكت قوة فريدة لتغيير قوانين اللعبة، ولكنها لم تستخدمها، وهى الولايات المتحدة الأمريكية.