إطلاق اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات على أحد ميادين مدينة حيفا والكشف عن تعاون إيرانى إسرائيلى طبى واقتراب حسم صفقة التبادل، كانت أبرز الموضوعات فى الصحافة العبرية الصادرة صباح اليوم..
إذاعة صوت إسرائيل
حيفا تطلق اسم السادات على الميدان الرئيسى بها
أعلنت مدينة حيفا عن إطلاق اسم الرئيس المصرى الراحل أنور السادات على الميدان الرئيسى فى حى "رمات بيجين"، وسيحضر حفل افتتاح هذا الدوار السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا ورئيس بلدية حيفا يونا ياهف، وقالت بلدية حيفا إن قرار وضع اسم السادات على الدوار جاء تخليداً لذكرى السادات بسبب مبادرته التى أثمرت عن تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت
موافقة مشروطة على صفقة شاليط
تحت عنوان "نعم للصفقة ولكن بشروط" كشفت الصحيفة أن الرد الإسرائيلى، الذى تبلور بعد مناقشات اللجنة الوزارية السباعية الليلة الماضية، هو الموافقة على إطلاق سراح مئات السجناء الملطخة أيديهم بالدماء، بشرط أن توافق حماس على شروط معينة، وقالت الصحيفة إن نتانياهو يطالب بإبعاد السجناء المتهمين بارتكاب عمليات عسكرية ضد إسرائيليين إلى قطاع غزة أو إلى خارج إسرائيل تماماً، وكشفت الصحيفة أن رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين يدعم الصفقة بشرط إبعاد السجناء الملطخة أياديهم بالدماء.
انتقادات لاشكنازى بسبب صفقة شاليط
قالت الصحيفة، إن مسئولاً كبيراً فى مكتب رئيس الوزراء ينتقد بشدة تصرفات رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال جابى إشكنازى فيما يتعلق بملف شاليط ويقول المسئول إن إشكنازى يتصرف وكأنه رئيس لجنة أولياء أمور جنود الجيش، وإنه كان عليه أن يعرض خطة عسكرية لإطلاق سراح شاليط وليست الموافقة على إطلاق سراح من نعتهم هذا المسئول بالقتلة.
وذكرت الصحيفة، أن هناك 9 من الأسرى تُصِر حماس بشكل كبير على تحريرهم، بينما تُعارِض إسرائيل بشدة الإفراج عنهم، وأشارت إلى أن العقبات فى المفاوضات على تحرير جلعاد شاليط، هم على الأقل 9 أسرى مع "دم على الأيدى" تريدهم حماس، ولكن سيكون من الصعب جداً على الإسرائيليين تحريرهم، وأفادت أنه يقف على رأس القائمة، حسب مواقع حماس ووسائل الإعلام العربية على الإنترنت، "يحيى السنوار"، الذى يقف شقيقه محمد خلف خطف شاليط، ويطالب بتحريره.
وفيما يتعلق بالأسماء الثمانية المُتبقية، لفتت الصحيفة إلى أن من بينهم رجال ونساء يقفون خلف عمليات وصفتها بالفظيعة، وهم مروان البرغوثى (51 سنة)، هو الأكثر شهرة بين الجماعة، وقد تحول التنظيم تحت قيادته إلى منظمة "إرهابية" كانت مسئولة عن عمليات عديدة ضد الإسرائيليين فى الانتفاضة الثانية، وكان البرغوثى مسئولاً شخصياً عن العملية فى "سى فود ماركت" فى تل أبيب، العملية فى قاعة "قصر داود" فى الخضيرة، العملية فى الشارع "المبلط" فى القدس وقتل الزوجين كهانا، وقد أُدين البرغوثى قبل نحو 5 سنوات بخمس عمليات قتل ومحاولة قتل، وحُكِم بالسجن لخمس سنوات مؤبد متراكمة وأربعين سنة أخرى. وعبد الله البرغوثى: اختار هو أيضا طريق "الإرهاب"، وقد عمل مهندساً لحركة حماس، وأُدين بالمشاركة فى عمليات فى مقهى "مومنت"، مطعم "سبارو"، نادى "شبلد كلب" فى ريشون لتسيون وفى خط 4 فى تل أبيب، وتُحمِّله إسرائيل المسئولية عن قتل 66 إسرائيلياً وإصابة نحو 500، وفى العام 2004 حكم 67 مؤبد. وأحمد سعادات: معروف بسوء السمعة فى إسرائيل، وذلك بعد أن اغتال رجال منظمته الوزير رحبعام زئيفى، حيث كان سعادات قائد الجبهة الشعبية فى الضفة، بعد تصفية سلفه فى المنصب أبو على مصطفى، وقد برر الاغتيال لزئيفى كانتقام على تصفية مصطفى، وعباس السيد: كان قائداً لحركة حماس فى طولكرم، وتتهمه إسرائيل بأنه أرسل الاستشهادى إلى فندق "بارك" فى نتانيا فى ليلة عيد الفصح فى العام 2002، حيث قُتِل فى العملية 30 إسرائيلياً، وفى أعقابها انطلقت إسرائيل فى حملة "السور الواقى"، وحكم على السيد بالسجن المؤبد 30 سنة، والشيخ إبراهيم حامد: الذى شغل منصب مسئول الذراع العسكرى لحماس فى رام الله، وقد اعتُبِر على مدى السنين كبير المطلوبين فى الضفة، وتتهمه إسرائيل بأنه مسئول عن العملية فى ميدان "صهيون" فى القدس، العمليات فى مقهى "مومنت" ومقهى "هيلل" فى المدينة، والعملية فى نادى "شبلد كلب" فى ريشون لتسيون وفى موقف الباص فى "صرفند"، وآمنة منى: حكم عليها بالسجن المؤبد على دورها فى اختطاف وقتل الفتى "اوفير رحوم 16 سنة"، من عسقلان فى العام 2001، وأحلام التميمى: نقلت الاستشهادى إلى العملية فى مطعم "سبارو" فى القدس، حيث قتل 15 شخصاً، وحكم بالسجن المؤبد 16 سنة، عقّبت عليها بقولها كالتالى: "ابتسامتى لن تنمحى، 15 قتيلاً هذا رقم قليل نسبياً للأرقام الكبيرة التى ذهبت بسببكم".
قاهرة السعدى: من جنين وهى متزوجة وأم لأربعة، وقد سُجِنت السعدى لأنها نقلت مع فدائية أخرى فى آذار 2002 الاستشهادى الذى تفجر فى شارع "كينغ جورج" فى القدس، وقُتِل فى العملية ثلاثة إسرائيليين وأُصيب العشرات، وحُكِم على السعدى بالمؤبد.
صحيفة معاريف
إعادة إسرائيليين إلى تل أبيب من سيناء
الصحيفة تهتم بإعادة السلطات المصرية لشابين إسرائيليين دخلا الأراضى المصرية عن طريق الخطأ فى منطقة قرية عيزوز بالنقب الغربى، وكان الاثنان يركبان دراجتين هوائيتين قرب الحدود المشتركة للبلدين.
حاخام يهودى يمارس الجنس فتاة أمريكية
أثارت حادثة تسجيل شريط فيديو لحاخام مارس الجنس داخل كنيس يهودى مع فتاة أمريكية أتت لاعتناق الدين اليهودى حفيظة الجالية اليهودية المتدينة فى نيويورك، وكانت فتاة تبلغ من العمر 33 سنة قد أقامت علاقات جنسية وتصوير شريط فيديو مع حاخام يهودى يدعى ليب تروفر ويبلغ 59 سنة، حيث طلبت منه الفتاة مساعدتها على اعتناق الديانة اليهودية، إلا أن الحاخام طلب منها التعاون معه مقابل الحصول على كل ما تريد.
وعقب ذلك قامت الفتاة بتسجيل شريط فيديو وأرسلته لهيئة الحاخامات فى نيويورك، حيث أصبح هذا الحاخام مثار جدل فى أوساط المتدينين.
مقتل جندى إسرائيلى فى أثناء تدريبات عسكرية
قتل جندى من الجيش خلال تدريب فى إحدى قواعد الجيش فى هضبة الجولان، وقد أصيب العريف مور كوهين من سكان العفولة برصاصة فى رأسه خلال تدريب فى إحدى المنشآت، وتم إبلاغ عائلته بالحادث، وشرعت الشرطة العسكرية فى التحقيق فى الحادث، وأصدر قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال جادى ايزنكوت تعليماته بوقف التدريبات بالذخيرة الحية إلى حين استخلاص العبر.
حماس ترفض مبدأ الإبعاد
قال ممثل حركة حماس فى لبنان أسامة حمدان، إن الحركة لا يمكن أن تقبل بأن تتضمن صفقة التبادل مبدأ الإبعاد وتصر على عودة كل السجناء المفرج عنهم إلى بيوتهم وعائلاتهم، وأشار حمدان مع ذلك إلى أن هناك فرقاً بين ما يقال تفاوضياً وبين ما يمكن تحقيقه.
صحيفة هاآرتس
حظر دخول رائد صلاح إلى القدس لمدة ثلاثة أسابيع
وقع قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يائير جولان، أمراً يمنع رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل الشيخ رائد صلاح من دخول منطقة أورشليم القدس لمدة 3 أسابيع، وسيكون بإمكان الشيخ صلاح الاعتراض خلال هذه المدة على الأمر وعلى النية لتمديد سريان مفعوله بستة أشهر أخرى، وقال الناطق بلسان الجيش إن الأمر صدر لاعتبارات تتعلق بالحفاظ على الأمن والنظام العام.
الكشف عن تعاون طبى إسرائيلى إيرانى
أصدرت وزارة الصحة الإيرانية أمراً بحظر إجراء اتصالات مع محاضرين وطلاب إسرائيليين بعد أن علمت بوجود تعاون علمى بين أطباء من كلا البلدين فى مجال الأبحاث منذ 4 أعوام.
وجاء فى رسالة تم تعميمها على جميع كليات الطب فى الجامعات الإيرانية وعرضتها صحيفة هاآرتس، أنه يمنع إجراء أى اتصال من هذا القبيل سواء أكان لأغراض علمية أو بحثية أو حتى لأغراض إنسانية، وأفادت الصحيفة أن أطباء إسرائيليين أحيطوا علماً بهذه التعليمات خلال مؤتمر طبى عقد مؤخراً فى الولايات المتحدة بمشاركة زملاء لهم من إيران.
إطلاق اسم السادات على الميدان الرئيسى فى حيفا.. إسرائيل تضع الشروط أمام إتمام صفقة التبادل.. الكشف عن تعاون طبى بين طهران وتل أبيب
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 10:33 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة