أثار كلام د.محمود زقزوق وزير الأوقاف بلجنة إسكان مجلس الشعب والمتعلق بتأخر المستحقات المالية لمزارعى ركن فاروق بحلوان والبالغة 122 ألف جنيه ومطالبته بضرورة دفع الأموال، غضب المزارعين والذين وصفوا كلامه بأنه نوع من أنواع المراوغة للابتعاد عن المشكلة الرئيسية وهى عرض أراضيهم الموروثة أبا عن جدا فى مزاد علنى.
وأوضح سعيد شلبى "مزارع" أن كلام وزير الأوقاف (تمسح بالدين) هدفه إهدار حقوقهم، مؤكدا أن الأرض كانت ملكا لأجدادهم حتى عام 1932 وقبل أن يسلبها الخديوى إسماعيل ويعطيها لإحدى خليلاته جميلة هانم والتى وقف الأرض.
وقال (محمد حمدى حماد) كبير المزارعين إن تعثر المزارعين أمر طبيعى يحدث دائما موضحا أن سعر إيجار الأرض ارتفع من 154 جنيها للفدان قبل قانون الإيجارات الجديد لتصل إلى ما يقرب من 1800 جنيه للفدان، الأمر الذى يثقل كاهل المزارع فى ظل ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الزراعة.
كان وزير الأوقاف قد هاجم أمس فى مجلس الشعب النائب الإخوانى على فتح الباب لوقوفه بجانب الأهالى على حساب أموال الوقف قائلا (إن الأوقاف لديها رب يحميها حيث انتقلت ملكيتها من رب العباد إلى العباد وهى صدقة جارية) مشيرا إلى أن المستأجرين للأرض 8 أفراد وليس 500 أسرة.
وعلى جانب آخر رفض المزارعون اقتراح اللواء إسماعيل قطب رئيس المجلس المحلى لمحافظة حلوان بوضع حد توافقى للنزاع وتقسيم الأرض بين هيئة الأوقاف والأهالى وطرح بعض الأفدنة فى المزاد والاحتفاظ بجزء للعيش عليها، مؤكدين أنهم لن يتركوا أرضهم إلا جثثا هامدة.
د.محمود زقزوق وزير الأوقاف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة