مأساة يعيشها أوائل جامعة الفيوم لتأخر تعيينهم

يعيش الطلاب الأوائل فى كليات الخدمة الاجتماعية ورياض الأطفال، والسياحة والفنادق والآثار بجامعة الفيوم عام 2007 – 2008 مأساة بسبب تباطؤ الجامعة فى إصدار قرار تعيينهم معيدين بالرغم من تعيين زملاءهم فى باقى الكليات الأخرى.

الغريب فى الأمر أن الكليات الأربع فى حاجة إلى معيدين طبقا للدراسات التى أجرتها الجامعة والتى أكدت عدم تناسب أعضاء هيئات التدريس بها مع عدد الطلاب وحاجة هذه الكليات إلى تعيين معيدين حتى تحصل على اعتماد الجودة.

الأوائل بالكليات الأربع لا يتعدى عددهم 15 طالبا وطالبة لم يتم تعيينهم حتى الآن رغم مرور ما يقرب من عام ونصف على تخرجهم، وكلما مر الوقت تتضاءل فرصتهم فى التعيين وهم يخشون من ضياع أملهم الذى من أجله اجتهدوا فى الدراسة وتفوقوا وأيضا شاركوا فى الأنشطة الطلابية ونشاط الأسر وقوافل التنمية والمعسكرات وحصلوا على دورات تدريبية فى التنمية البشرية واللغات والحاسب الآلى.

كان د.أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم قد عقد لقاءا مع الطلاب العام الماضى، ووعدهم بأنه سيتم النظر فى أمر تعيينهم بعد قيام الكليات بإرسال الخطط الإستراتيجية لها، وأن ذلك سيتم خلال مارس العام الماضى، وبالفعل قامت الكليات بإرسال الخطط الإستراتيجية والتى تم الموافقة عليها وهو ما زاد أملهم فى التعيين وانتظر الأوائل فى الكماليات الأربعة صدور قرار تعيينهم إلا أن أحلامهم تحولت إلى سراب، خاصة وأنه مع نهاية العام الدراسى الحالى سوف تتلاشى نهائيا فرصتهم فى التعيين.