وجه الرئيس الكوبى راؤول كاسترو انتقادات حادة للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقال "إن العدو كان فاعلا فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى العمل ضد كوبا كما كان من قبل".
واتهم الرئيس الكوبى نظيره الأمريكى أوباما اليوم الاثنين، بإرسال مقاول حكومى أمريكى إلى الجزيرة، لتزويد المنشقين بوسائل اتصالات متطورة مثل الهواتف النقالة وأجهزة كومبيوتر محمولة.
وتساءل كاسترو، أمام اجتماع لمجلس النواب الكوبى فى أول تصريح كوبى حول عملية اعتقال المقاول "من أين يأتى تمويل مثل هذه النشاطات؟ من الميزانية الفيدرالية التى تضمنت هذا العام جزءا عاما من 55 مليون دولار لدعم ما يسمى الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وشن هجوم راديكالى متلفز على كوبا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن المقاول الذى اعتقل قبل أسبوعين هو موظف تنمية أميركى دخل كوبا بتأشيرة سياحية دون وثائق سليمة.
وتأتى هذه الواقعة فى الوقت الذى تتحرك فيه إدارة الرئيس باراك أوباما لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا اللذين يتناصبان العداء منذ ثورة عام 1959 التى أتت بفيدل كاسترو إلى السلطة وحولت كوبا إلى دولة شيوعية.
وألغى أوباما منذ توليه السلطة القيود على سفر الأميركيين من أصل كوبى وعلى إرسال التحويلات المالية إلى الجزيرة التى تبعد 145 كليومترا فقط عن الساحل الأمريكى.
وجه الرئيس الكوبى راؤول كاسترو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة