حالت الخلافات التى يعانى منها مجلس النادى المصرى حاليا بين أعضاء المجلس ورئيس النادى كامل أبوعلى دون انتقال أحمد السيد مدافع الأهلى رسميا للمصرى، وهو ما اعترف به اللاعب، عندما أكد أن الأزمة التى يشهدها النادى البورسعيدى تسببت فى تأجيل التعاقد معه نهائيا، مشيرا إلى إنه توصل بالفعل لاتفاق مع إدارة المصرى، وكادت الصفقة تتم بشكل رسمى، لكن الأمور لم تسمح بإتمام الصفقة فى الوقت الراهن، وقال إنه يملك عروضا من أندية محلية وأخرى من أندية أوروبية سيرحل إلى إحداها فى حال عدم التوصل لاتفاق مع الأهلى على التجديد.
وعلى الصعيد نفسه رفضت لجنة الكرة بالأهلى الشروط التى حددها أحمد السيد لتجديد عقده مع النادى، وأصرت اللجنة على أن تمنح اللاعب 800 ألف جنيه فى الموسم الواحد، وهو المبلغ الذى رفضه اللاعب وطلب الحصول على مليون و100 ألف جنيه، ورغم أن اللاعب طلب من أحد أصدقائه السابقين بالفريق، والذى يشغل منصبا إداريا بالنادى حاليا التوسط لدى لجنة الكرة للتجديد مقابل مليون جنيه، لكن اللجنة رفضت هذا المبلغ أيضا، وطالبت اللاعب بالتجديد بالمقابل الذى حددته (800 ألف جنيه) أو الرحيل لأحد الأندية الخارجية أو الداخلية خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة.
يذكر أن أحمد السيد الذى ينتهى عقده مع الأهلى بنهاية الموسم الجارى يعانى من إصابة عبارة عن كسر فى الضلع بعد اشتراكه فى كرة قوية مع زميله بالفريق أسامة حسنى خلال التدريبات وسيعود للملاعب بعد عدة أسابيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة