أكدت وزارة الثقافة الجزائرية أن مقاطعتها لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، جاء بناء على عدم تلقيها أى دعوة مصرية رسمية من أجل المشاركة فى هذه التظاهرة الثقافية الكبرى.
وحسب تقارير إعلامية جزائرية، فإن وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى، أكدت أن وزارتها لم تتلق أى دعوة للمشاركة فى معرض القاهرة، معتبرة أن سفر الوفد الجزائرى سيكون بمثابة مخاطرة فى ظل الظروف المتوترة التى تعيشها العلاقات بين البلدين بسبب لقاء المنتخبين الجزائرى والمصرى فى إطار تصفيات كأس العالم 2010.
وحسب نفس التقارير، فإن وزارة الثقافة كانت تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية لإعلان المشاركة فى المعرض، خاصة بعد أن قررت الحكومة الجزائرية مؤخرا إلغاء كل الارتباطات الثنائية مع مصر إلى أجل غير محدد.
وحول مشاركة بعض دور النشر الجزائرية فى معرض القاهرة، قالت خليدة تومى إنها مشاركات، إن حدثت، ستكون شخصية وليست تحت وصاية وزارة الثقافة الجزائرية، مضيفة "كل دار نشر حرة فى سياستها ولن نضغط على أى مؤسسة تريد المشاركة فى معرض القاهرة الدولى الذى ستغيب عنه الجزائر لأول مرة منذ الاستقلال".
على صعيد آخر، كشفت مصادر جزائرية مطلعة أن دور النشر الخاصة التى تحدت وزارة الثقافة الجزائرية وقررت المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ42 أرادت الرد على خليدة تومى التى أقصتهم من المشاركة فى عدة تظاهرات ثقافية عربية وأفريقية نظمتها الجزائر، منها المهرجان الثقافى الأفريقى صيف 2009 والجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة