الجامعة العربية: إخلاء المنطقة من النووى متوقف على أمريكا

الإثنين، 21 ديسمبر 2009 04:29 م
الجامعة العربية: إخلاء المنطقة من النووى متوقف على أمريكا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى جامعة الدول العربية لبلورة رؤية موحده لتفعيل إنشاء منطقة الشرق الأوسط منطقة خاليه من الأسلحة النووية حيث بدأ اليوم بمقر جامعة الدول العربية بحضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار المسؤولين فى وزارات الخارجية للتحضير لمؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأكد مدير إدارة شؤون نزع السلاح بالجامعة العربية المستشار وائل الأسد، على هامش الاجتماع أن جلسة اليوم بحثت بلورة ورقة عربية متفق عليها ليتم تقديمها أثناء مشاركة الجامعة العربية فى مؤتمر مراجعة معاهدة الانتشار النووى الذى سيعقد فى نيويورك فى مايو 2010، مشيرا إلى أهم موقف ستتبناه الدول العربية هو مشروعها لإنشاء منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.

وأوضح، أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل الجانب العربى منذ عام 1995 ولم يتم تنفيذه حتى الآن، لافتا إلى أن المجموعة العربية ستقدم مقترحات محددة لتحريك هذا الموضوع من خلال ورقة عمل، مشددا على ضرورة الضغط لتبنى هذا القرار دوليا من قبل مؤتمر المراجعة فى نيويورك.

وردا على سؤال اليوم السابع حول عمل الجانب الأمريكى لعرقلة هذا المشروع العربى لصالح إسرائيل، أكد الأسد، أنه يتوقع مساندة للموقف العربى بالرغم من الدعم الأمريكى والأوربى لإسرائيل ومحاولة تسويف المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وإنشاء المنطقة خالية من السلاح النووى.

وأشار، إلى أن الجانب الأمريكى، أدرك مؤخرا أن نجاح المؤتمر أو فشلة يعتمد فى جزء منه على قبول بعض المقترحات العربية فى هذا الشأن وتحريك القضية.

وقال الأسد، إن الورقة العربية ستتضمن خطوات بعينها لتحريك الأمر وستتضمن آليات منها عقد مؤتمر دولى تحت مظلة الأمم المتحدة لبدء مناقشة كيفية إنشاء المنطقة الخالية وإنشاء لجنة دائمة منتظمة الانعقاد ما بين دورات المؤتمرات، والذى يعقد كل خمس سنوات لمراجعة ما تم إنجازه، متوقعا عدم وجود أى معارضة لتلك الآليات، ولكن هذا كله سيعتمد على الأجواء التى سيعقد فيها المؤتمر فى مايو 2010 فى نيويورك.

وتدور المناقشات داخل الإجتماع حول 3 محاور أساسية أولها محور نزع السلاح النووى ومحور منع الانتشار ومحور الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتكوين موقف عربى بشأنها، وكلف الاجتماع الأمانة العامة بإعداد بعض أوراق العمل وطرحها باسم المجموعة العربية على مؤتمر المراجعة فى 2010.

ولفت الأسد إلى أن الاجتماع لم يتطرق إلى الملف النووى الإيرانى، حيث ليس من المتوقع أن يكون له اهتمام فى المؤتمر والتركيز الآن هو التوازن بين التزامات الدول النووية وغير النووية من ناحية وعلى قضية عالمية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وانضمام الـ3 دول التى لم تنضم إلى المعاهدة وهى باكستان والهند وإسرائيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة