اهتمت مجلة التايم الأمريكية بتسليط الضوء على مطالبة د.زاهى حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار بعودة تمثال رأس نفرتيتى والذى يعود تاريخه إلى 3300 عام، من متحف برلين وذلك بعد التأكيد على أن التمثال خرج من مصر بوثائق مزورة.
ووصفت المجلة، فى التقرير الذى نقلته عن وكالة أسوشيتدبرس، الحملة التى شنها حواس لاستعادة آثار مصر فى الخارج بالعنيفة، وإن كانت قد حققت نجاحاً كبيراً فى الأسبوع الماضى بعد استعادة مصر لوحات جدارية من متحف اللوفر فى باريس يعود تاريخها إلى 3200 عام. وذكرت بأن هذا التطور جاء بعد أن قطع حواس علاقته مع المتحف الفرنسى من أجل فرض ضغوط لعودة هذه اللوحات الأثرية.
وتطالب مصر بعودة تمثال رأس نفرتيتى منذ أن بدأ عرضه فى ألمانيا عام 1924، لكن السلطات الألمانية كانت ترفض باستمرار وتتعلل بأن التمثال هش للغاية لدرجة يصعب معها نقله.
وأشارت الصحيفة إلى اللقاء الذى تم أمس الأحد بين حواس ومديرة القسم المصرى بمتحف برلين فريديريك سيفريد، والذى سلمته فيه البروتوكول الرسمى الذى تم توقيعه عام 1913 بين جوستاف لوفيف كبير مفتشى مصر الوسطى وممثل مصلحة الآثار المصرية فى ذلك الوقت والعالم الألمانى لود فينج بورخارت مكتشف تمثال نفرتيتى.
وأوضح عالم الآثار المصرى أن الوثائق تصف التمثال بأنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس، على الرغم من علم بورخارت بأنه تمثال من الحجر الجيرى للملكة نفرتيتى، مما يؤكد أن بوخارت كتب هذا الوصف لحصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال.
ومن جانبها أكدت صحيفة نيويورك تايمز، أن مصر لديها كامل الحق فى المطالبة الآن بالتمثال، وستقوم بذلك بالفعل رسميا خلال هذا الأسبوع، وعلى الرغم من إصرار وزير الثقافة الألمانى، بيرند نيومان على أن بلاده حصلت على نفرتيتى بطريقة مشروعة وأن مصر ليس لديها أساس للمطالبة بها، إلا أن الوثيقة الأخيرة أظهرت عكس ذلك.
وجاء فى تصريح أن "هذه الوثائق أكدت ادعاء مصر بأن بورخارت انتهج سلوكا غير أخلاقى متعمداً الخداع".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة