بدأ المهرجان بعرض لفيلم "فارس القمر الخامس" أعقبه عرض للعديد من أفلام الرسوم المتحركة التى وصل عددها إلى ما يقرب من 19 فيلما منها نميمة، وصرخة إنسان، والحقونى، وفستان السهرة، وخللى بالك، وجوز الهند وغيرها.
الدكتورة ليلى عبد العزيز فخرى رئيسة المهرجان ورئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالى للسينما أكدت لليوم السابع، أن المهرجان هذا العام يشهد إقبالا كبيراً، بعد أن تم معرفة الجمهور به خلال العام الماضى، وقالت: "أنا سعيدة بالمهرجان خاصة أنه يرفع هذا العام شعار "لا للبلطجة" وهى الظاهرة التى أصبحت مسيطرة على الشارع المصرى، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الأفلام المتميزة منها فيلم "فارس القمر الخامس" لسامح الشرقاوى، والذى افتتح به المهرجان، كما يعرض أيضا العديد من مشاريع التخرج لطلبة معهد السينما فى الصف الثالث والرابع.
وأضافت: يشارك فى المهرجان ما يقرب من 60 فيلما تتنوع بين الرسوم المتحركة والصلصال، والتى أرى أنها أصبحت تأخذ حقها فى مصر خلال الأعوام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى أفلام التحريك 3d، 2d.
وأوضحت أن فن الرسوم المتحركة لم يأخذ وضعه فى مصر خلال السنوات الماضية بسبب التكلفة الإنتاجية العالية له، حيث تبلغ ثمن الدقيقة الواحدة فيه ما يقرب من 7 آلاف جنيه، ولكنه فى العاميين الماضيين شهد تغييراً ملحوظاً وتطوراً كبيراً، والدليل زيادة عدد الأفلام فى المهرجان هذا العام.
أما محمد الصاوى المشرف العام على المهرجان فأكد هو الآخر، أن أحد أهم أسباب اهتمامه بإقامة هذا المهرجان هو تجاهل العديد من الجهات الثقافية والفنية لهذا الفن الذى يرى أن له تأثيرا كبيراً على الطفل المصرى، لذلك قرر إقامة مهرجان خاص للرسوم المتحركة كل عام لكى يساهم فى نشر الوعى والثقافة بهذا الفن.
أما عن سبب قصر مدة المهرجان واختزالها فى ثلاثة أيام فقط، قال الصاوى: التجربة علمتنى أن طول مدة المهرجان يكون سبباً فى بعد الجمهور عنه لأنهم يتكاسلون عن الحضور فى الأيام الأولى له، ويأتون قبل الختام بيومين لذلك أتعمد دائماً اختزال فترة أى مهرجان موجود بالساقية فى يومين أو ثلاثة.





