هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع يعنى حسب الظروف وحسب إمكانياتى وحالتى الاجتماعية والصحية والمادية وسعادتى هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع حسب الشرع وحسب الرخصة وهحاول أعدل بينهم بقدر المستطاع.. هتجوز تانى وتالت ورابع وهاخد ثواب علشان هحل مشكلة العنوسة وهاستر مسلمة وأكوّن عيلة وآخد ثواب.. هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع وإن شاء الله هخلف أولاد وبنات وأعمل عزوه وحسب ونسب وكل ما يروح أحفادى الجامع للصلاة أو لحفظ القرآن أو يعملوا حسنات وكل ده هيصب فى ميزانى.. هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع وهتباهى فى الدنيا بين أهلى وأصحابى وجيرانى وأتباهى يوم القيامة بأولادى وزوجاتى وأحفادى.. هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع ومش هقول لمراتى وده طبيعى لأنها مش هتوافق ومين فى الدنيا حتى لو بتشرب المر بالشاليموه هتوافق ومين فى الدنيا هتوافق حتى لو جوزها موريها النجوم بنظاره المغربى ولينز أخضر نهارا وأزرق ليلا.. ومين هتوافق على رأى ستى العقربة والنار.. ولا الضرة فى الدار.
وبعدين بعض العلماء قالوا وأجازوا الزواج بدون إذن الزوجة الأولى وده منطقى لأنك ممكن تحضن الشمس وتبوس النجوم وتربى الديناصور فى البلكونة وتتغير الحكومة كل ده ممكن، إنما حصولك على الإذن ده لما تشوف أذنك بدون مرايا يا فالح طبعا ولا مقطوعة قدامك ومنطقى كمان لأن لو الحكاية بالإذن ماكنش حد اتجوز اتنين وأصبحت كيداهم وست الحارة الحاكم الآمر الديكتاتور المتسلط ينهى ويامر ويذل أجدع شنب ياااه ده ربنا رحيم يا جدعان بشكل الحمد لله الحمد لله وبعدين شكلها حست وقرات أفكارى كعادتها وشدت الغطا. اتقلبت أنا على جنبى الشمال إحنا علشان اتخانقنا واختلفنا بالنهار ما إحنا طول عمرنا بنتخانق ونفرج علينا القاصى والدانى إشمعنى المرة دى كل مرة كانت بتيجى فى ضهرى ماشى فى عينى أحيانا ماشى إنما المرة دى جت فى كرامتى علشان كده قررت أتجوز تانى وتالت ويمكن رابع، بس حاسس إنى بسرق حاسس إنى بهدم أحلى معبد وبحرق أحلى ذكريات وأجمل حب غصب عنى كرامتى ياستى يا ابن بنتى يا بخت من قدر وعفى عديها المرة دى إللى تعرفه أحسن من إللى ما تعرفوش الأصيل دايما كبير وبشر جوز الاتنين بالهم والنكد والدين يا ابن بنتى جت العازبة تشكى لقت المتجوزة بتبكى يا ابن بنتى على رأى المثل ...جعران عشق خنفسه وخلع لها توبه وبنى لها قصر وشال لها طوبه ما يوافق الراجل المتجوز إلا مجنونة بنت مجنونة.. مش عارف يا ستى نزوة ولا وزة شيطان طب العيال هتعمل إيه؟ وذنبها إيه؟ هتفضل شبح يؤرق منامى وذنب كبير يملح حياتى.الكلام ده لكل راجل وكل ست فى بلد ستى مرات العمدة وناظرة مدرسة الحياه إللى طرحتها جت فى عينى وقالت لى.. حط إيدك على عينك زى ما توجعك توجع غيرك..
ضربت الشمس فى عينى وفتحت نص عين لقيت الفطار على صنيه وداخله بيه بتحية الصباح مع نص ابتسامه مستحية وداعبت نخاشيشى ريحة الطعمية ونسيت الخطة القومية..
أحمد خيرى يكتب من النمسا: هتجوز تانى وتالت ويمكن رابع
الإثنين، 21 ديسمبر 2009 06:44 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة