هروب وتشاؤم منتجى فن الرسوم المتحركة

الأحد، 20 ديسمبر 2009 02:38 م
هروب وتشاؤم منتجى فن الرسوم المتحركة صورة أرشيفية
أعد الملف سارة نعمة الله ودينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"العثور على نيمو"، و"حياة حشرة" و"الملك الأسد"، و"مؤسسة الوحوش"، أسماء لأفلام رسوم متحركة تأتى ضمن قائمة طويلة تضم العديد من الأفلام التى حققت نجاحا كبيرا عند عرضها بدور العرض الأمريكية، وعند عرضها فى مصر أيضا، ورغم ذلك المنتجين مازالوا يحجمون ولا يريدون التقدم خطوة نحوها، رغم أنه كانت هناك عدة بدايات مبشرة تمثلت فى بعض مسلسلات الرسوم المتحركة التى تعد على أصابع اليد الواحدة منها "فرافيرو"، والنحلة زينة"، وحقق الاثنان نجاحا عند عرضهم وتعلق بهما الأطفال.

فن الرسوم المتحركة يحظى بتأييد العديد من القائمين على صناعة السينما بالدول العربية، ولكن فى مصر مازال المهتمون بذلك الفن يعانون من التجاهل، والمنتجون لا ينظرون إليهم، حيث يعتبرون الأمر تافها، ودائما ما يسوقون ذلك المبرر هربا من خوض المغامرة والتضحية بأموالهم فى أفلام ومسلسلات لا يعرفون مصيرها، بينما يقف التليفزيون المصرى موقف المتفرج ويكتفى بعرض أفلام الرسوم المتحركة المستوردة من الخارج، وأيضا التى تحمل "دبلجة" بلهجات خليجية ولبنانية.

اليوم السابع يفتح ملف عالم الرسوم المتحركة فى مصر وسبب عزوف المنتجين عنه، كما تلقى الضوء على مشاكل دارسى هذا الفن بمعهد السينما الذين قضوا سنوات فى تعلمه.


أخبار متعلقة..

لماذا يتجاهل التلفزيون إنشاء قناة متخصصة للكارتون
حنان وهنيدى وسعادة خاصة بالرسوم المتحركة
متخصصون وأكاديميون: لدينا الكوادر ونعانى التجاهل
ورشة تعلم الأطفال فن التحريك
المنتجون: لا نفكر فى الكارتون و"سايبنها" للأجانب أحسن
أصحاب المشاريع: التجربة ممتعة لكنها تحتاج لدعم الدولة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة