سحر عبد الرحمن

عايزين شعب يحب مصر

الأحد، 20 ديسمبر 2009 07:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعتقد أنه قد آن الأوان أن نتحرك جميعا أن نفعل شيئا ولو صغيرا لقد عقدنا العزم نحن مجموعه من الأصدقاء والصديقات على التوقف عن الندب والحسرة والبكاء على مصرنا الجميلة بتاعة زمان اللى كانوا بيقولوا فى أدب وأخلاق ناسها وأهاليها أشعار، وفى قيمها وثقافتها الجميلة الأصيلة أغانى وألحان وقررنا أن نؤمن بأن مصر الجميلة ليست زمان فقط، ولكنها عظيمة وشامخة أمس واليوم وغدا. يجب ألا نيأس، علينا أن نقاوم الجهل والتخلف والرجعية ودعاوى الدجالين والنصابين المنتشرين فى كل مكان فى مصر عابثين بعقول الناس جهلا أو عمدا هؤلاء هم الذين لا يريدون لهذا البلد الخير يجب أن نقف لهؤلاء بالمرصاد فما أكثر اليوم أن ننظر حولنا لنجد الياس والإحباط من كل شىء. فاليوم أكثر من أى وقت مضى نستطيع أن نفعل الكثير.. ولا تستمع للجماعة إياهم اللى بيقولوا مفيش فائدة دى خلصت على كده غير صحيح إحنا اللى هنبنى البلد ده وليس المسئولين أو الحكومة أو حتى الرئيس.. إحنا اللى هنجبرهم على إصلاح الأحوال ووقف الفساد فاليوم لا يستطيع أن يختبئ الحرامى أو الفاسد وأى إنسان يستطيع أن يقول لا أو يعارض أو يعمل فى حزب غير الحزب الوطنى أو حتى يرشح نفسه للرئاسة أو حتى يتاجر بمشاعر وعقائد الناس، ولا تصدقوا أن هناك من يستطيع أن يكمم الأفواه أو يحرمك من التعبير عما يجول فى فكرك أو حتى خيالك أتكلم طالب بالحرية والإصلاح والتعليم الحقيقى والإبداع والسلام والعلم والعمل الجاد، وهذا ما نحتاج إليه اليوم أكثر من أى وقت مضى فالعالم اليوم فى تقدم بسرعة مذهلة ونحن نهدر طاقتنا وقدراتنا وأفكارنا الإيجابية البناءة فيما لا يفيد من حواديت خايبة مثل النقاب وغيره.. لابد أن نصلح من أنفسنا ولا ننتظر الإصلاح من أحد فالكل منشغل على حاله، ولا تعتقدوا بأن هناك من يتآمر علينا فنحن الذين نتآمر ونقضى على أنفسنا. فعلينا أن نطالب بحقوقنا الإنسانية ولا ننتظر أن يمنحنا أحد إياها.. علينا أن نحافظ على بلدنا ونتصدى لأى محاولات للعبث بها من أجلنا ومن أجل أبنائنا وكل الأجيال القادمة. كما أنه قد حان الوقت إلى الانطلاق إلى فهم المجتمع المدنى ليس بوصفه نقيضا للدين، وإنما من حيث كونه مجتمع المؤسسات الذى يصون الحريات والحقوق المدنية والاجتماعية لكل المصريين دون تمييز فالجميع لهم حقوق يتمتعون بها مقابل واجبات عليهم القيام بها ويجب أن نسأل أنفسنا لماذا يعود المصريين لبلدهم بعد هجرتهم منها وإحراز نجاحات وتحقيق ذاتهم السبب لأنهم لا يستطيعون العيش بعيدا عنها كثيرا، وكم أعرف الكثير والكثير من الحالمين والراغبين فى العودة، بالرغم من الإهمال الذى يؤدى إلى قتل وإصابة العشرات وأحيانا المئات فى حوادث القطارات والعبارات والفساد والقذارة والزبالة التى تحيط بنا فى كل مكان إلا أن الخصوصية والروح المصرية تتغلب وتنتصر دائما وأبدا.. لذلك أرجو من كل مصرى ومصرية يملك إرادة أو حتى حلم أن يفصح عنه ويقاتل من أجل أن نقدم ولو خطوة لتغيير بلدنا للأفضل الذى تستحقه بالعلم والحرية والمساواة واحترام الآخر والعدل. وعلينا أن نعلم جيدا "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، ونحن نملك إرادة وقوة التغيير، ولذلك علينا أن نثق بأنفسنا ونعلن البداية التى تأخرت كثيرا....








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة