اليوم السابع حصل على نسخة من تلك الصور، حيث يظهر بالصورة الأولى 22 قردا نوبيا أعلى تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل، وتشير أعداد تلك القرود الـ 22 إلى تاريخ تنصيب رمسيس ملكا على مصر القديمة.
بينما تعبر الصورة الثانية عن جدارية قديمة من معبد أبو سمبل يظهر فيها القرد النوبى بشكل واضح كشريك أساسى فى العمل، وتعبر الصورة الثالثة عن أحد الآلهة فى شكل قرد نوبى.
وأوضح جميل سعيد أن القرد لا يسىء للنوبيين فى شىء، لأنه ينسب إلى المكان ولا ينسب للشخوص ضاربا المثل بكلمة "الكلب الأرمنتى"، و"الأسد البريطانى"، و"الدجاج الفيومى"، مشيرا إلى أنه ليس من الداعى أن أى مواطن من أهالى محافظة الفيوم يدعى بـ "الفرخة".
وأكد سعيد على الرغم من أن النوبيين لهم خصال طيبة ويشتهرون بقربهم من الله والتزامهم الدينى إلا أن ذلك لا يعطيهم الحق للاعتراض على ذكر أى شىء عن البيت النوبى أو الطراز النوبى أو العقار النوبى أو الحيوان النوبى، لأنه لا يعد سبا وقذفا، وأضاف سعيد مضيفا أن الرقابة على المصنفات أجازت "أغنية بابا فين"، ولم تضع أى ملاحظة واردة بشأن مخالفتها للآداب العامة.
وعلى الجانب الآخر فقد أعد سعيد معلومات وافية عن تاريخ القرود ودورها فى المجتمع والحكم والأمثلة والسير المختلفة التى تناولت قصص القرود مع الإنسان، وهى التى تنفى أى مزاعم عن سب وقذف للنوبيين عندما تذكر هيفاء وهبى كلمة "القرد النوبى" فى أغنيتها.


