تدرس وزارة الصحة حاليا توقيع مجموعة من الجزاءات على كل من المعامل والمستشفيات الخاصة غير الملتزمة بقرارات وزارة الصحة، فيما يخص فيروس أنفلونزا الخنازير.
يأتى هذا بعد أن تقدم عدد من المواطنين بشكوى رسمية ضد مجموعة من المستشفيات الخاصة التى رفضت استقبال حالات اشتباه بفيروس أنفلونزا الخنازير، مما أوقع مشادات كلامية بين المواطنين والقائمين على المستشفيات.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة على لسان د.حاتم الجبلى وزير الصحة تخصيص 5 % من أسرة المستشفيات الخاصة للاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، الأمر الذى رفضته العديد من المستشفيات الخاصة، بسبب عدم تطعيم طاقمها الطبية ضد الفيروس وخوفا على انتشار العدوى داخلها.
وبناء على هذا أعلنت وزارة الصحة إغلاق أى منشأة طبية تخالف قرارات الوزارة باستقبال المرضى تصل إلى إغلاق المستشفى بالشمع الأحمر، كما قال د.سعد المغربى مدير إدارة التراخيص والعلاج الحر بوزارة الصحة.
أما فيما يخص المعامل الخاصة فقد حذرت وزارة الصحة العديد منها من إجراء تحليل الأنفلونزا السريع الذى يجرى للمريض للكشف عن جميع فيروسات الأنفلونزا بسعر أقل من تحليل فيروس أنفلونزا الخنازير، وإذا اثبت التحليل وجود فيروس أنفلونزا الخنازير يجرى التحليل الخاص به مرة أخرى.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن 50 % من نتائج هذا التحليل غير دقيقة وبناء على هذا منعت إجراءه وزارة الصحة، وأكدت أن المعامل التى سيثبت إجراءها لهذا التحليل ستعرض نفسها لسحب الرخصة والإغلاق.
بسبب رفض استقبال مصابى أنفلونزا الخنازير وإجراء التحليل السريع..
"الصحة" تهدد المعامل والمستشفيات الخاصة بالإغلاق
الأحد، 20 ديسمبر 2009 03:34 م