الصحة الفلسطينية تطالب بتحقيق دولى حول سرقة الأعضاء من جثامين الشهداء

طالب وزير الصحة الفلسطينى، الدكتور فتحى أبو مغلى اليوم، الأحد، بفتح تحقيق دولى حول سرقة الأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين.

وجاءت مطالبة د.أبو مغلى على ضوء ما نشره التلفزيون الإسرائيلى حول قيام جهات إسرائيلية رسمية بسرقة الأعضاء من الشهداء الفلسطينيين وزرعها فى أجساد الجنود الإسرائيليين المصابين.

وأشار فى بيان صحفى إلى أن تلك الجهات قامت بانتزاع أعضاء كالقرنيات والعظام والجلد من جثامين الشهداء الفلسطينيين دون موافقة عائلاتهم، وهو ما يعتبر ذلك جريمة أخلاقية تتنافى مع كافة القوانين الدولية.

وعبرت وزارة الصحة عن استنكارها الشديد للاعتداء على حرمة الموتى والتمثيل بجثثهم وأخذ أعضائهم دون موافقة الأهل.

وطالب الحكومة الإسرائيلية تقديم رد على هذا العمل المشين، كما طالب بفتح تحقيق فورى حول الموضوع.

وقال د.أبو مغلى: إن رد المستشفيات الإسرائيلية التى علقت على الموضوع، وأشارت فيه إلى أن هذا الموضوع قديم ولا سبب لإعادة الحديث عنه الآن، هو رد وقح ولا أخلاقى ولا يليق بمؤسسات صحية.

وكان التلفزيون الإسرائيلى قد بث شريطا مصورا سجله "يهودا هس" مسئول الطب التشريحى والقضائى فى معهد أبو كبير الطبى فى إسرائيل حين كان يشغل هناك، وكشف عنه بعد عشر سنوات، ومدته الزمنية 57 دقيقة، وتم تصويره فى المعهد ويتحدث فيه هس عن كيفية انتزاع الأعضاء من الميتين الفلسطينيين.