بعد مرور عام على الجدل الذى أثاره منتظر الزيدى، الصحفى العراقى، الذى ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، أجرت معه صحيفة الأوبزرفر مقابلة كشف فيها عن أن حياته لن تتغير من الناحية المادية، رغم التوقعات الهائلة التى ذهبت إلى أنه سيحصد مبالغ مالية طائلة.
وقال الزيدى إن أسفه الوحيد بعد أن قضى تسعة أشهر فى السجن، والذى تعرض فيه للضرب مراراً وتكراراً على حد قوله، إنه لا يزال رجلا فقيرا نسبياً.
وألقى الصحفى العراقى باللوم على وسائل الإعلام لأنها قالت إنه أصبح ثرياً بسبب ما فعله، بل إنه أصبح مليونيراً.
وأضاف الزيدى فى المقابلة التى أجريت معه فى سويسرا حيث يتلقى علاجاً من بعض المشكلات الصحية إنه لا يزال يشكر وسائل الإعلام بسبب اهتمامها به، رغم أن كل الوعود التى سمع بها عندما كان فى السجن بالهدايا لم تكن حقيقية.
وكانت الهدية الوحيدة التى حصل عليها منذ خروجه من السجن كانت من التليفزيون الكندى الذى اختاره رجل العام ومنحه زوجاً من الحذاء الذهبى.
ويصمم الزيدى على إيجاد الأموال اللازمة لفتح دار للأيتام، الأمر الذى من شأنه تلبية احتياجات النساء اللاتى ترملن خلال سنوات الحرب الست، مشيراً إلى أنه ينوى العودة إلى بلده عندما يجد الدعم اللازم لمؤسسته لمساعدة الأيتام والأرامل كما وعد.
وتقول الأوبزرفر إن الزيدى لا يزال فخوراً بما فعله وبالطريقة التى يعتقد أنها أصبحت مفهومة فى العالم كله، على الرغم من أن أحد الصحفيين العراقيين قام بإلقاء حذائه عليه خلال مؤتمر صحفى فى جنيف الشهر الماضى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحف العالمية على الأيقونة الخاصة به.
الزيدى: لا أزال رجلاً فقيراً برغم الوعود بالهدايا
الأحد، 20 ديسمبر 2009 04:46 م
الصحفى العراقى منتظر الزيدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة