"التعليم" تبدأ الترويج لـ "الثانوية الجديدة" منتصف 2010

أوضح د.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ستبدأ تنفيذ خطة الترويج المجتمعى لمشروع الثانوية الجديدة فى وسائل الإعلام فى النصف الثانى من العام المقبل 2010.

وأكد الجمل فى تصريحات لليوم السابع، أن لديه قناعة بأن كل ولى أمر له الحق فى أن يعلم كل بنود المشروع الجديد، وأين أنفقت الوزارة ميزانية المشروع التى اعتمدتها الحكومة خلال الـ 3 سنوات المقبلة، وتقدر بـ 2.5 مليار جنيه، مضيفاً أن الوزارة ستجمع كل ملاحظات الأسر المصرية حول المشروع خلال تلك الفترة.

وأشار إلى أن خطة الترويج المجتمعى تستهدف إيصال مضمون محدد لأولياء الأمور والطلاب، وهو أن مشروع الثانوية الجديدة يعد نقلة حقيقية لتطوير التعليم بمصر تقضى على متاعب الأسر المصرية مع النظام الحالى للثانوية العامة، مشيراً إلى أن تلك الخطة فى حال نجاحها ستنهى أى بلبلة تُثَار حول بنود المشروع، تحديداً فيما يتعلق بأسلوب التحاق طالب الثانوية الجديدة بالتعليم الجامعى.

وقال الجمل لليوم السابع "أعتقد أن الحكومة والرأى العام يتفقان على حاجة التعليم الثانوى إلى عملية إعادة هيكلة تضمن تأهيل المعلمين واستيفاء المدارس لمعايير الجودة بما يتيح لأبنائنا الحصول على تعليم مختلف بأسلوب التقويم الشامل ينهى اعتمادهم على الكتب ويدفعهم للبحث بأنفسهم عن المعلومة".

وحسب د.يسرى الجمل تُقسِّم الحكومة موزانة مشروع الثانوية الجديدة على 4 سنوات دراسية تبدأ العام الجارى بـ 350 مليون جنيه، ثم عام 2010/ 2011 بـ 800 مليون، و2011 / 2012 بـ 800 مليون، على أن تنتهى الموازنة العام الدراسى 2012/2013 بـ 550 مليون جنيه، وتُوجِّه وزارة التربية والتعليم تلك الأموال لتنفيذ 10 برامج لتطوير التعليم الثانوى، من بينها خطة الترويج المجتمعى للمشروع، أما أهمها فيتمثل فى إصلاح 1730 مدرسة ثانوية وربطها ببنية معلوماتية مع تعديل المناهج لتتناسب مع نظام التعلم بطريقة "التقويم الشامل" علاوة على وضع بنوك الأسئلة وتأهيل المعلمين.