بدأت قوات الأمن المركزى فى الانسحاب مساء أمس السبت، من مركز ديروط بأسيوط، تدريجيا حتى صباح اليوم من قرى صنبو والمناشى والعتالين، والتى شهدت أحداث الفتنة الطائفية خلال الشهر الماضى.
جاء انسحاب الأمن على الرغم من الأحداث التى شهدها مركز ديروط الفترة الماضية، وخاصة بعد قرار الإفراج عن المتهمين فى أحداث الشغب بعد صدور الحكم ببراءتهم، واستمرار غليان المركز بعد براءة المتهمين.
أكد مصدر أمنى لليوم السابع أن الانسحاب جاء بعد أن تأكدت الجهات الأمنية من هدوء المركز والقرى، على أن تبقى بعض القوات القليلة من الأمن المركزى لمتابعة المركز عن بعد خلال الأيام القادمة، والتى سوف تشهد محاكمة أسامة حسونة ومحمد حسونة والمتهمين بقتل فاروق هنرى عطا الله الذى قام نجله ملاك بتصوير فتاة مسلمة فى أوضاع مخلة، ونشر الفيديو على الإنترنت والهواتف المحمولة.
قبل أيام من محاكمة المتهمين بقتل قبطى..
الأمن ينسحب تدريجياً من ديروط
الأحد، 20 ديسمبر 2009 10:29 ص
انسحاب تدريجى لقوات الأمن من قرى ديروط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة