يتوقع محللون أن تبقى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التى تشعر بالارتياح لمستوى الأسعار الحالية، على حصص إنتاجها كما هى فى الاجتماع الذى ستعقده فى أنجولا الثلاثاء، وفى الوقت ذاته ستدرس انعكاسات الزيادة المحتملة لإنتاج النفط العراقي.
ويأتى اجتماع أوبك ليتوج عاما من انتعاش أسعار النفط التى زادت بأكثر من الضعف منذ أن فرضت المنظمة تحديدا صارما لحصصها وسط الأزمة الاقتصادية العالمية التى بدأت قبل 12 شهرا.
ومنذ ديسمبر 2008 عندما هبطت أسعار النفط من أعلى سعر بلغته (أكثر من 147 دولار للبرميل) إلى أدنى سعر (نحو 32 دولارا)، خرجت كبرى الاقتصاديات العالمية من حالة الركود وارتفعت الاحتمالات الإيجابية لزيادة الطلب العالمى على النفط.
وبعد أن بلغت أسعار النفط ما بين 70 و80 دولارا للبرميل خلال الأشهر الأخيرة، ستعكف المنظمة على دراسة تأثيرات تطوير قطاع النفط العراقى على السوق بشكل عام، وكذلك التأثير الطويل المدى لجهود خفض انبعاثات الكربون بهدف حماية المناخ.
وأعرب وزراء "أوبك" عن ارتياحهم لمعدلات الأسعار الحالية واتفقوا على الإبقاء على حصص الإنتاج على مستواها الحالى البالغ 24.84 مليون برميل يوميا.
وصرح وزير البترول السعودى على النعيمى هذا الشهر عندما بلغت الأسعار نحو 76 دولارا للبرميل، أن "مخزونات الاحتياطى تنخفض والأسعار ممتازة والمستثمرين والمنتجين والمستهلكين جميعهم سعداء للغاية"، وأضاف أن "السوق مستقرة فى الوقت الحالى والتذبذبات عند أدنى حد لها والكل سعيد بالأسعار".
وقفزت أسعار النفط إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل، معززة مكاسب تحققت سابقا بعد تقرير يفيد بأن قوات إيرانية استولت على حقل نفط عراقى متنازع عليه، حسبما أفاد المتعاملون.
تناقش إنتاج العراق فى اجتماعها فى أنجولا..
"أوبك" تبقى على إنتاجها
الأحد، 20 ديسمبر 2009 06:31 م
صورة نفط أوبك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة