أكد بينز فلو العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات أن الأزمة العالمية أثرت على حركة التجارة بعدما كشفت الدراسات الخاصة بشركة دريورى المتخصصة فى الشحن البحرى عن حدوث فجوة ضخمة بين معدل العرض والطلب بلغت 18%.
وقال فلو، إن انخفاض معدل التداول فى 2009 بموانئ البحر المتوسط بلغ 20% مقارنة بعام 2008، كما انخفض المعدل فى موانئ شرق البحر المتوسط بنسبة 8%.
وأضاف، أن شركة قناة السويس للحاويات تواصل استكمال أعمال الإنشاءات والتوسعات الخاصة بالمرحلة الثانية، والمخطط أن يتم افتتاح المرحلة الأولى منها فى النصف الثانى من العام المقبل 2010، والتى تنتهى تماما فى 2011 لتصل بالطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 5.4 مليون حاوية مكافئة سنويا.
وأكد فلو، أن المرحلة الثانية هى خطوة كبيرة على طريق الصدارة بالنسبة لنا فنحن نستهدف باستكمال تلك المرحلة أن تصبح شركة قناة السويس للحاويات من أكبر محطات تداول الحاويات فى مصر وشرق المتوسط والتى تستقبل الأجيال الحديثة من حاملات الحاويات العملاقة مما يسهم فى وضع مصر فى مكانة متميزة على خريطة النقل البحرى وسوق تداول الحاويات العالى.
وطالب فلو الحكومة المصرية بسرعة تنفيذ المخطط التى وضعته وزارة النقل لإنشاء شبكة نقل داخلى لربط المحطة بكل المدن الصناعية والقاهرة الكبرى ومنها السكك الحديدية والنفق وبقية المرافق الخاصة بالميناء لتسهيل حركة الحاويات من وإلى الميناء.
وحول تعاقدات الشركة لتنفيذ المرحلة الثانية، قال فلو لقد تم التعاقد مع شركة بتروجت فى الربع الثالث من 2009 للقيام بأعمال البناء فى المنطقة المجاورة للمقر الحالى للمحطة، كما تعاقدنا مع شركة ZPMC الصينية لتوريد الأوناش الخاصة بالمرحلة الثانية، وتم بالفعل استلام أربعة أوناش ساحة حتى ديسمبر الحالى، على أن تصل ستة أوناش ساحة أخرى بحلول مايو المقبل.
تداعيات الأزمة العالمية ما زالت مستمرة
كتبت ميرفت رشاد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
