ترى يا صديقى...فى أى عالم نعيش؟ أهذا هو العذاب فى الدنيا؟ أم أن هذه الحياة تلهو بنا؟ تقذف بقلوبنا فى بحر القسوة..فيتساقط منها الإنسان..ويبقى بها وحوش برية ضارية..تتصارع على أشلاء زائلة..
لماذا تبدل بنا الحال؟حيث يعيش كل إنسان - فقط - لنفسه...وإذا تراءى له شبح الغير..تجده يتوارى ..خشية اقتطاع الغير من قوته ورزقه..
ألم يخلقنا الله على فطرة الجماعة؟وحاجة الإنسان لأخيه... أم أن كل أنانى يرى غير ذلك..
ترى يا صديقى....ترى إلى أى حال وصلنا؟ ترى أين نحن من خريطة السعادة؟
ترى يا صديقى...لا...لا...أجدنى أناديك ب _صديقى_..أعذرنى....نسيت أن الدنيا ليس بها أصدقاء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة