توقع الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى انفصال الجنوب عن الشمال، وأرجع ذلك لاعتقاد الذهنية الجنوبية أن الوحدة لمصلحة الشماليين، وإلى وجود من يرون ضرورة إنهاء ما يسمونه بالاستعمار الداخلى.
المهدى الذى استقبل رئيس "حزب منبر السلام العادل" المهندس الطيب مصطفى ورئيس مجلس شورى الحزب العميد عبد الرحمن فرح ورئيس تحرير صحيفة "الانتباهة" الصادق الرزيقي، وصف الأوضاع الراهنة بالخطيرة ، وقال إن "أكثر الناس خوفًا من الانفصال هم من يعتقدون أن الجنوب سيصبح إسرائيل جنوبية"، وألمح إلى احتمال صدق تنبؤاتهم، وقال "فى هذه الحالة سيصبح الجنوب مغناطيس لجذب كل المؤامرات".
وطالب المهدى من يفكرون فى الوحدة بالتفكير فى مخاطر الانفصال حال حدوثه، وشدَّد على ضرورة المفاضلة ما بين مضارّ كل من الانفصال والوحدة.
واستبعد المهدى تحالفه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكرر حديثه السابق بوجود ثلاث رايات فى السودان (سودان متمدِّد خاص بالوطني، وجديد يلى الحركة، وعريض يدعو له حزبه)، ووجَّه انتقادات لاذعة لاتفاقية نيفاشا لإضفائها ما سماه بـ"شرعية تمكين المؤتمر الوطنى فى الشمال وشرعية إبعاد الآخرين"، وأكد أن من أخطاء نيفاشا إغفالها الحديث عن المياه والتركيز على البترول.
الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة