العربى الأفريقى: استثماراتنا فى دبى آمنة

أكد البنك العربى الأفريقى أن استثماراته فى الشركات الإماراتية لا تقتصر على المجال الاستثمارى فقط، وإنما تتوزع هذه الاستثمارات على كل من خدمات التجزئة والاتصالات بالإضافة إلى الاستثمار، وأشار البنك فى بيان له إلى أن هذه الاستثمارات سواء كانت فى مصر أو خارج مصر هى تنفيذ لاستراتيجية البنك العربى الأفريقى الدولى والهادفة إلى تدعيم المركز السوقى للبنك كأحد أهم المؤسسات المالية على الساحة الإقليمية.

قال البنك إنه لن يكون هناك تأثير مباشر لأزمة دبى على نشاط البنك أو استثماراته، لافتا إلى أن فرعيه بدولة الإمارات العربية المتحدة يعتبران كنقطة انطلاق لنشاطه الإقليمى بدولة الإمارات، والذى يمتد ليشمل عدة دول بالخليج مثل الكويت، قطر، والمملكة العربية السعودية.

أكد البنك أنه يتبع نظاما صارما فى منح الائتمان سواء للشركات أو الأفراد يحفظ حقوق البنك فى حالة أى أزمة وفى الوقت نفسه يتمتع بإجراءات سهلة للجميع، وبالنسبة لأزمة دبى فإن صافى حجم تلك القروض والتسهيلات الممنوحة لكافة الشركات العاملة بدبى مجتمعة، وفقاً للمركز المالى حتى 30 نوفمبر 2009، لا يمثل أكثر من 4% من إجمالى المحفظة الائتمانية للبنك، متضمنة حجم الأعمال لدى "مجموعة دبى العالمية" والشركات التابعة، والذى لا يتجاوز بدوره نسبة 2% من المحفظة، تتكون من 54 مليون دولار أمريكى عبارة عن قروض مسوقة، 9.8 مليون دولار أمريكى عبارة عن سندات خاصة بشركة النخيل إحدى الشركات التابعة لمجموعة دبى أما المجموعة نفسها فلم يقدم البنك لها إلا 35 مليون دولار أمريكى كقروض مسوقة، بينما تتنوع قروض البنك الأخرى بإمارة دبى بين عدة قطاعات منها: التجزئة، الاتصالات، والاستثمار.

يذكر أن البنك العربى الأفريقى الدولى قد حقق مع نهاية الربع الثالث للسنة المالية 2009 أرباحاً صافية بلغت 128.3 مليون دولار أمريكى، مما حقق بدوره عائدا على حقوق المساهمين وصل إلى 32%، وهو ما يعد أحد أعلى النسب بين البنوك العاملة فى المنطقة.