الخبراء: الطاقة المتجددة أوفر بنسبة 20%

أكد المشاركون فى المؤتمر الدولى الأول للطاقة الجديدة والمتجددة الذى نظمته جمعية رجال أعمال الإسكندرية، أهمية الاتجاه نحو استخدام تطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة والتعريف ببدائل الطاقة والصناعات التى تقوم عليها، كما طالبوا بشرح كيفية الاستفادة من مصادر الطاقة المتاحة فى المنطقة، بما يتماشى مع الإستراتيجية التى وضعتها الدولة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة.

وقال المشاركون إن مصر تعتبر من المناطق الغنية بمصادر الطاقة المتجددة من شمس ورياح ومياه وغيرها، وتمتلك العديد من الفرص لتكون أكبر دولة منتجة ومصدرة للطاقة المتجددة.

من جانبه، أكد محمد غتورى رئيس جمعية رجال أعمال إسكندرية ضرورة استغلال مصادر الطاقة المستدامة للمحافظة على البيئة، مع زيادة المشاكل والعقبات المتعلقة باستخدام مصادر الطاقة التقليدية من الغاز الطبيعى والبترول، مشيراً إلى أن موارد الطاقة المتجددة ستقلل 20% من تكلفة موارد الطاقة التقليدية.

وأضاف أن التعاون مع وكالة الطاقة المتجددة سيشجع الاستثمار فى هذا القطاع، مؤكداً أن استيراتيجية مصر تقوم على أن تكون مركزا للطاقة النظيفة وتوفير مناخ ملائم للاستثمار المحلى والأجنبى.

من جانبها، قالت هيلين بيلوس مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إن هناك 7 دول تعاقدت لإنتاج طاقة نظيفة دون الإعلان عن أسماء الـ7 دول، مؤكدة أن الوكالة ستعيد رسم سياسات وخرائط إنتاج الطاقة النظيفة من خلال إعداد الأبحاث والتجارب وعمليات التدريب.

وأوضحت بيلوس أن وكالة الدولية للطاقة الجديدة ستحارب الانبعاث الحرارى وما ينجم عن نقص إنتاج الكهرباء. من جهته، أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة استضافة مصر لمركز التميز الإقليمى للطاقات المتجددة والذى يضم 10 دول عربية بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبى بهدف وضع سياسات للطاقة المتجددة، وابتكار برامج جديدة للتدريب وتطوير الطاقات المتجددة.

وقال يونس إن مشكلة تغيير المناخ أصبحت حقيقة واضحة، وعلى الجميع التعامل معها لتقليل الانبعاث الضارة الناجمة عن طريق استخدام الطاقات التقليدية من الفحم والبترول والغاز، ولابد من تقليلها عن طريق استخدام الطاقة النظيفة خاصة أن منطقتنا منطقة نمو، والنمو دائما ما ينتج عنه زيادة فى استخدام الطاقة، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم المالى حتى تصبح تكلفة إنتاج الطاقة معقولة وتمكن الدول النامية من إنتاجها واستخدامها.