الحكومة توافق "مبدئياً" على مسيرة "القاهرة ـ غزة"

الأربعاء، 02 ديسمبر 2009 11:06 ص
الحكومة توافق "مبدئياً" على مسيرة "القاهرة ـ غزة" معبر رفح شريان الحياة فى غزة
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر محمود جابر المنسق الإعلامى لمسيرة "التضامن مع غزة" التى من المقرر أن تنطلق أواخر ديسمبر الجارى من القاهرة إلى غزة احتجاجاً على استمرار الحصار الإسرائيلى، أن الحكومة المصرية وافقت بشكل مبدئى على تنظيم المسيرة، إلا أنها اقترحت تغيير موقع انطلاقها، الذى كان مقرراً له نقابة المحامين.

وقال جابر إن المفاوضات مع الحكومة المصرية يجريها فادى ماضى رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية، وهى الجهة الداعية للمسيرة، التى ستضم شخصيات عالمية بارزة على رأسها الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا.

مشيراً إلى أن ماضى أبدى تحفظاً على اقتراح من الجانب المصرى برعاية المسيرة لأسباب تتعلق بكونها فعالية عالمية لا تقتصر على حكومة دولة بعينها، وأنما سيشارك بها ممثلون للحزب الوطنى، وعدد من المنظمات القريبة من الحكومة، ومن بينها الهلال الأحمر المصرى، كما أنها مفتوحة لمشاركة ممثلين لأى حكومات أخرى بصفتهم الفردية.

من جهة أخرى أبدى د.حسان النجار رئيس اتحاد الأطباء العرب بأوروبا ومقره ألمانيا، والذى سيمثل الاتحاد فى مسيرة غزة، أنه يتوقع أن تبدى الحكومة المصرية مرونة كبيرة فى تنظيم المسيرة، معرباً عن تقديره للدور المصرى لصالح أبناء الشعب الفلسطينى، وكذلك للضغوط الكبيرة التى تعانى منها مصر بسبب موقعها الحساس فى المنطقة.

ونفى النجار أن تكون هناك أى محاولات لعرقلة المسيرة من قبل الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن تعطيل الجهود الإغاثية يأتى عادة من داخل المنطقة وليس من خارجها، وقال "حاولنا توصيل عدد من حضانات الأطفال الرضع للأراضى المحتلة منذ عدة سنوات، وفى حين لاقينا كل الدعم من السلطات الإسرائيلية، واجهتنا صعوبات بالغة من السلطة الفلسطينية، التى استولت على نصف هذه الحضانات لحسابها الخاص"، ذلك بعكس الحكومة الألمانية التى قدمت كل الدعم للجهود الإغاثية التى قام بها الاتحاد لصالح ضحايا الحرب الروسية فى أفغانستان، وكذلك فى البوسنة والهرسك، كما لم تقف فى أى وقت أمام جهود الإغاثة التى يقدمها الاتحاد للفلسطينيين، حسب تعبيره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة