أشار إلى أن سويسرا عاملت المسلمين مثلما تعامل السعودية وأفغانستان الديانات الأخرى..

إمام بأكسفورد: المآذن ليست ركنا ضروريا فى الإسلام

الأربعاء، 02 ديسمبر 2009 03:29 م
إمام بأكسفورد: المآذن ليست ركنا ضروريا فى الإسلام
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مقال لـ تاج هارجى، رئيس المركز التعليمى المسلم بأوكسفورد وإمام مجمع سمرتاون الإسلامى، أكد على أن المآذن ليست ركنا أساسيا فى الإسلام، مشيرا إلى أن التصويت السويسرى على حظر بناء المآذن لا يمثل إهانة للحقوق الدينية للمسلمين.

ويشير هارجى أنه لا يوجد سبب عقائدى هام يدعو إلى بناء المأذن أعلى دور العبادة الإسلامية فى بلاد الغرب، فهى لا تجسد أكثر من رمز لدى الدول الإسلامية، فلقد استخدمت قديما فى تصميم المساجد لنشر الدعوة للصلاة، أما الآن فلا ضرورة لها، حيث يتم تلبية هذا الهدف عن طريق التكنولوجيا الحديثة.

وأشار أنه لابد من حظر المآذن فى المساجد الأوروبية لأنها مظهر شرقى، كما ينبغى إنشاء قاعات صلاة تتناسب مع العمارة فى الغرب.

ويرى هارجى أن المسلمين الذين يعيشون فى سويسرا وفى دول أخرى بأوروبا، لا يجب عليهم أن يخلطوا بين الثقافة والعقيدة، فلكى يندمجوا مع المحيطين بهم عليهم أن يتخلوا عن الأمتعة الثقافية لأجدادهم، كما عليهم ممارسة الإسلام السويسرى، أى الذى يتناسب مع أسلوب المعيشة بجينيف.

ويضيف، على الرغم من أن السويسريين انساقوا وراء اليمين المتعصب الذين أقنعوهم أن المآذن تمثل مشكلة لمجتمعهم، لكن لا يجب على المسلمين أن يتبنوا عقلية الضحية، وعليهم مواجهة التطرف السام لعقيدتهم الذى يتم استراده من الخارج.
فالهيمنة الوهابية وطوائفها المشابهة التى تمتلك عائدات النفط غير المحدودة وتنفرد بأقدس المساجد تولد كراهية وعداء للديمقراطية، كما تمنع وجود دور عبادة غير إسلامية على أراضيها، والآن تنضم سويسرا للمملكة العربية السعودية وأفغانستان فى حظر مبانى الديانات غير المهيمنة.

وحينما يؤيد المسلمون الأوروبيون بدون تفكير هذا اللاهوت المشوه من قبل الراغبين فى فرض شريعة العصور الوسطى والدفاع عن جرائم الشرف والرجم حتى الموت، والزواج القسرى ومجتمع الانفصال، فإنهم لا يفكرون سوى فى الخوف وتفاقم المشاعر المعادية للمسلمين.

ولكن فقط حينما يرفض المسلمون المهاجرون والمتحولون الأيديولوجية الملتوية لرجال الدين الأصوليين الذكور، فربما تنحسر الأسباب الرئيسية للتحامل على المسلمين، وفى الوقت نفسه على الرغم من حظر المآذن المتولد أصلا عن الأسلاموفوبيا إلا أن الحقوق الدينية لمسلمى سويسرا لاتزال محفوظة.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة