صرح الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة أنه ممثل الأدباء لدى الحكومة وليس لديه تفرقة بين أديب وآخر، وأنه يدعم المؤسسات الخاصة التى تعمل فى الثقافة حتى لو كانت تبيع الكتب فى الطرقات لأنها تخدم الثقافة.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذى أقيم بين الوزير والأدباء فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أدباء مصر بالإسكندرية مساء أمس الجمعة، بمركز الإبداع، بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور عبد المنعم تليمة رئيس المؤتمر والشاعر فتحى عبد السميع أمين عام المؤتمر.
وأعلن الوزير عن 50 ألف جنيه جائزة لكل فرع أدبى فى الشعر والقصة والرواية تقام سنويا من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وعن مشاكل التصويت فى جوائز الدولة، قال الوزير إن هناك عدداً محدداً من قبل وزارة الثقافة وعدداً آخر من مندوبى الوزارات الأخرى، ويصل عددهم إلى 23 عضواً، حسب القانون، مؤكدا أن ممثلى الوزارة من الأدباء والفنانين.
وأشار حسنى إلى أنه ضد قطع العلاقات الثقافية مع أى دولة عربية بما فيها الجزائر.
وتحدث اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية عن دور الإسكندرية فى الحياة الثقافية، واختيارها هذا العام العاصمة السياحية عالميا لما لها من دور حضارى وثقافى هام، مرحبا بضيوف المؤتمر على أرض الإسكندرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد مجاهد أن الهيئة خطت خطوات مهمة خلال الفترة الماضية، من حيث بعض الافتتاحات التى تمت فى المواقع الثقافية ومنها فتح 6 مواقع ثقافية فى المنيا والغردقة وهناك 8 مواقع جاهزة للافتتاح، بالإضافة إلى 20 موقعاً بها أعمال بناء وصيانة.
وأشار مجاهد إلى زيادة ميزانية النشر إلى 370 ألف جنيه بدلا من 185 ألف جنيه لتشجيع النشر الإقليمى فى محافظات مصر المختلفة.
وقال الدكتور عبدالمنعم تليمة رئيس المؤتمر، إن النهضة الحديثة للثقافة تتطلب منا النظر بعين واعية لكل المنجز الثقافى والشعرى منذ بدايته وحتى الآن.
وأشار فتحى عبد السميع أمين عام المؤتمر إلى أن الوقت الآن هو وقت الشعر، لأننا نحتفل بكينونتنا وبالقمر المخنوق فى حياتنا، فالشعر ليس ترفا، ولكننا بحاجة إلى إنقاذه من التصورات الخاطئة من واقع حرصنا على التجديد وليس التهميش.
وطالب عبد السميع، وزير الثقافة، بضرورة التعامل مع الأقاليم الثقافية على أساس خصوصية كل إقليم، وأن يتم إصدار مجلة لثقافة الأقاليم، بالإضافة إلى أدباء الأقاليم.