سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
كتب عاطف العربى
أبدى نادى النصر دهشة كبيرة من البيان الذى أصدره اتحاد الكرة المصرى حول رفض النادى لطريقة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد بالمخالفة للوائح وأرسل نادى النصر بيانا جديدا للرد على كلام اتحاد الكرة جاء فيه الآتى.
"ردا على التوضيح الذى جاء عبر موقع اتحاد كرة القدم المصرى بتاريخ 17 ديسمبر 2009 بشأن ما أثاره الدكتور عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر بخصوص الاعتراض الرسمى والقانونى على دعوة الاتحاد المصرى لكرة القدم لعقد جمعيه عموميه غير عادية عبر الإعلان المنشور فى جريدة الأهرام بتاريخ 14 ديسمبر 2009 مع التأكيد على مخالفة هذه الدعوة للمادة رقم 24 من لائحة النظام الأساسى للاتحادات الرياضية بمصر والصادرة بقرار من الوزير المختص تحت رقم (112) لسنة 2008 والتى تنص على توجيه الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية لأى اتحاد رياضى فى مصر قبل موعدها بشهر كامل على أن يتم إرسال جدول الأعمال فى موعد أقصاه 15 يوما على الأقل.
حيث فاجأنا الاتحاد المصرى لكرة القدم فى توضيحه المنشور بأن هذه اللائحة مطبقة على جميع الاتحادات الرياضية فى مصر باستثناء الاتحاد المصرى لكرة القدم وأن اتحاد الكرة له لائحة خاصة به والصادرة بموافقة الجمعية العمومية بتاريخ 29 أغسطس 2008 ومصدق عليها بالتوقيع من جميع أعضاء الجمعية العمومية بما فيها نادى النصر وهذا القول مردود عليه بالآتى:
أولا:
لا يجوز قانونا التعامل مع اتحاد الكره كجهة منفصلة عن باقى الاتحادات الرياضية وإن الجهة الإدارية والوزير المختص متمثلان فى المجلس القومى للرياضة يخضع له الرقابة والإشراف على جميع الاتحادات الرياضية طبقا للقانون واللائحة المنظمة لذلك.
ثانيا:
إن اللائحة المعتمدة من الأندية والمشار عليها فى التوضيح المذكور قد اشتملت على موافقة إجبارية وقتها حتى لا تقع مصر تحت طائلة العقوبات الدولية من قبل الفيفا وعليها كان الاجتماع فى 29 أغسطس 2008 لعرض ومناقشة اللائحة وتوفيقها مع قواعد وقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم ثم عرضها على المجلس القومى للرياضة لتوفيقها مع اللائحة الأساسية والقانون المنظم ثم اعتمادها وإرسالها للأندية للاطلاع عليها والعمل على ما جاء فيها.
ثالثا:
حتى لحظة صدور هذا البيان لا نعرف شيئا عن هذه اللائحة ولم تصل لنادى النصر أى نسخه أو تفاصيل بخصوصها.
وذلك بالرغم من أننا على دراية بصدور قرار وزارى بشأن هذه اللائحة يحمل رقم 175 لسنة 2008 وهذا يدل على إخضاعها لإشراف الجهة الإدارية المتمثلة فى المجلس القومى للرياضة وقوانينه ولوائحه وهذا يؤكد عدم صحة ما جاء فى توضيح الاتحاد المصرى لكرة القدم بشأن استقلاليته عن المجلس القومى للرياضة، بالإضافة إلى حصول الاتحاد المصرى لكرة القدم على مبلغ 11.08 مليون جنيه دعم من المجلس القومى للرياضة كما جاء فى ميزانيته الأخيرة فى إشارة للتبعية المباشرة للجهة الإدارية والمجلس القومى للرياضة وهذا يجعلنا نرجع دائما إلى القوانين المنظمة واللوائح الصادرة من المجلس القومى للرياضة بشأن كل ما يصدر من قرارات أو اجتماعات وهذا ما لجأنا إليه فى ظل عدم معرفتنا باللائحة التى يدعى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بأنها خاصة به.
رابعا:
إن السادة موظفى الاتحاد المصرى لكرة القدم يتقاضون رواتب تصل إلى نصف مليون جنيه شهريا وعلى الرغم من ذلك يقعون فى أخطاء فادحة دائما ما تضع هذا المجلس فى ورطة أمام الرأى العام والجمعية العمومية حيث تجاهل هؤلاء الموظفون إرسال اللائحة التى يدعى مسئولو الاتحاد أنها خاصة بهم لنادى النصر وربما لجميع الأندية المصرية الأخرى وهذا يعنى قصورا فادحا فى عمل هؤلاء الموظفين التابعين لمجلس الإدارة.
لذا فإننا نهيب بالسادة مسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم بمعالجة أخطائهم ومعاقبة المقصرين من موظفيهم والتحقيق فى عدم إرسال ما يدعونه أنه لائحتهم الخاصة قبل أن يتحدثوا عن الآخرين وما يفعلونه من الحفاظ على مسئوليتهم تجاه الرأى العام وجمعياتهم العمومية التى اختارتهم لكى يحافظوا لها على حقوقهم وكان الأحرى بمجلس إدارة الاتحاد أن يخرج علينا معتذرا عما فاجأنا به و سماه لائحته الخاصة والتى تحولت إلى لائحة سرية وغير معروفه ولم يعلن عن تفاصيلها قبل ذلك.
وذلك بدلا من التهكم والادعاء بالباطل لأن الآخرين لا يعرفون شيئا وإن الاتحاد موظفيه فقط هم الذين على علم ودراية ببواطن وظواهر الأمور.
خامسا:
نهيب بزملائنا فى الجمعية العمومية بضرورة التصدى لفشل هذا المجلس والذى وصل إلى ذروته فى كل النواحى الإدارية والتصدى لرغباته فى تحويل الجمعية العمومية إلى هياكل روتينية لا حول لها ولا قوة وعدم الموافقة على ما يريده هذا المجلس من تمرير لتعديلات لا نعرف عنها أى شىء ومازلنا نؤكد على موقفنا من عدم قانونية ما ادعاه التوضيح الصادر عن مجلس الإدارة ونزيد عليه بعدم معرفتنا بما ذكره من تفصيلات فى هذا التوضيح تحت ما أسماه اللائحة الخاصة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى نادى النصر دهشة كبيرة من البيان الذى أصدره اتحاد الكرة المصرى حول رفض النادى لطريقة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد بالمخالفة للوائح وأرسل نادى النصر بيانا جديدا للرد على كلام اتحاد الكرة جاء فيه الآتى.
"ردا على التوضيح الذى جاء عبر موقع اتحاد كرة القدم المصرى بتاريخ 17 ديسمبر 2009 بشأن ما أثاره الدكتور عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر بخصوص الاعتراض الرسمى والقانونى على دعوة الاتحاد المصرى لكرة القدم لعقد جمعيه عموميه غير عادية عبر الإعلان المنشور فى جريدة الأهرام بتاريخ 14 ديسمبر 2009 مع التأكيد على مخالفة هذه الدعوة للمادة رقم 24 من لائحة النظام الأساسى للاتحادات الرياضية بمصر والصادرة بقرار من الوزير المختص تحت رقم (112) لسنة 2008 والتى تنص على توجيه الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية لأى اتحاد رياضى فى مصر قبل موعدها بشهر كامل على أن يتم إرسال جدول الأعمال فى موعد أقصاه 15 يوما على الأقل.
حيث فاجأنا الاتحاد المصرى لكرة القدم فى توضيحه المنشور بأن هذه اللائحة مطبقة على جميع الاتحادات الرياضية فى مصر باستثناء الاتحاد المصرى لكرة القدم وأن اتحاد الكرة له لائحة خاصة به والصادرة بموافقة الجمعية العمومية بتاريخ 29 أغسطس 2008 ومصدق عليها بالتوقيع من جميع أعضاء الجمعية العمومية بما فيها نادى النصر وهذا القول مردود عليه بالآتى:
أولا:
لا يجوز قانونا التعامل مع اتحاد الكره كجهة منفصلة عن باقى الاتحادات الرياضية وإن الجهة الإدارية والوزير المختص متمثلان فى المجلس القومى للرياضة يخضع له الرقابة والإشراف على جميع الاتحادات الرياضية طبقا للقانون واللائحة المنظمة لذلك.
ثانيا:
إن اللائحة المعتمدة من الأندية والمشار عليها فى التوضيح المذكور قد اشتملت على موافقة إجبارية وقتها حتى لا تقع مصر تحت طائلة العقوبات الدولية من قبل الفيفا وعليها كان الاجتماع فى 29 أغسطس 2008 لعرض ومناقشة اللائحة وتوفيقها مع قواعد وقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم ثم عرضها على المجلس القومى للرياضة لتوفيقها مع اللائحة الأساسية والقانون المنظم ثم اعتمادها وإرسالها للأندية للاطلاع عليها والعمل على ما جاء فيها.
ثالثا:
حتى لحظة صدور هذا البيان لا نعرف شيئا عن هذه اللائحة ولم تصل لنادى النصر أى نسخه أو تفاصيل بخصوصها.
وذلك بالرغم من أننا على دراية بصدور قرار وزارى بشأن هذه اللائحة يحمل رقم 175 لسنة 2008 وهذا يدل على إخضاعها لإشراف الجهة الإدارية المتمثلة فى المجلس القومى للرياضة وقوانينه ولوائحه وهذا يؤكد عدم صحة ما جاء فى توضيح الاتحاد المصرى لكرة القدم بشأن استقلاليته عن المجلس القومى للرياضة، بالإضافة إلى حصول الاتحاد المصرى لكرة القدم على مبلغ 11.08 مليون جنيه دعم من المجلس القومى للرياضة كما جاء فى ميزانيته الأخيرة فى إشارة للتبعية المباشرة للجهة الإدارية والمجلس القومى للرياضة وهذا يجعلنا نرجع دائما إلى القوانين المنظمة واللوائح الصادرة من المجلس القومى للرياضة بشأن كل ما يصدر من قرارات أو اجتماعات وهذا ما لجأنا إليه فى ظل عدم معرفتنا باللائحة التى يدعى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بأنها خاصة به.
رابعا:
إن السادة موظفى الاتحاد المصرى لكرة القدم يتقاضون رواتب تصل إلى نصف مليون جنيه شهريا وعلى الرغم من ذلك يقعون فى أخطاء فادحة دائما ما تضع هذا المجلس فى ورطة أمام الرأى العام والجمعية العمومية حيث تجاهل هؤلاء الموظفون إرسال اللائحة التى يدعى مسئولو الاتحاد أنها خاصة بهم لنادى النصر وربما لجميع الأندية المصرية الأخرى وهذا يعنى قصورا فادحا فى عمل هؤلاء الموظفين التابعين لمجلس الإدارة.
لذا فإننا نهيب بالسادة مسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم بمعالجة أخطائهم ومعاقبة المقصرين من موظفيهم والتحقيق فى عدم إرسال ما يدعونه أنه لائحتهم الخاصة قبل أن يتحدثوا عن الآخرين وما يفعلونه من الحفاظ على مسئوليتهم تجاه الرأى العام وجمعياتهم العمومية التى اختارتهم لكى يحافظوا لها على حقوقهم وكان الأحرى بمجلس إدارة الاتحاد أن يخرج علينا معتذرا عما فاجأنا به و سماه لائحته الخاصة والتى تحولت إلى لائحة سرية وغير معروفه ولم يعلن عن تفاصيلها قبل ذلك.
وذلك بدلا من التهكم والادعاء بالباطل لأن الآخرين لا يعرفون شيئا وإن الاتحاد موظفيه فقط هم الذين على علم ودراية ببواطن وظواهر الأمور.
خامسا:
نهيب بزملائنا فى الجمعية العمومية بضرورة التصدى لفشل هذا المجلس والذى وصل إلى ذروته فى كل النواحى الإدارية والتصدى لرغباته فى تحويل الجمعية العمومية إلى هياكل روتينية لا حول لها ولا قوة وعدم الموافقة على ما يريده هذا المجلس من تمرير لتعديلات لا نعرف عنها أى شىء ومازلنا نؤكد على موقفنا من عدم قانونية ما ادعاه التوضيح الصادر عن مجلس الإدارة ونزيد عليه بعدم معرفتنا بما ذكره من تفصيلات فى هذا التوضيح تحت ما أسماه اللائحة الخاصة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة