كتاب جديد: الصين تستعد للهيمنة على العالم

السبت، 19 ديسمبر 2009 04:24 م
كتاب جديد: الصين تستعد للهيمنة على العالم كتاب جديد يظهر تنامى القوة الاقتصادية والسياسية للصين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزداد الحديث كل يوم عن تنامى القوة الاقتصادية والسياسية للصين، لدرجة تؤهلها لتصبح واحدة من الدول الكبرى فى العالم، غير أن كتاباً جديداً رأى مؤلفه أن الصين لن تكتفى بذلك فقط، بل ستصبح القوة المهيمنة على العالم.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست عرضا شيقاً لهذا الكتاب الذى اختار له مؤلفه الصحفى البريطانى مارتن جاك عنوان "عندما تحكم الصين العالم: نهاية العالم الغربى ومولد النظام العالمى الجديد".

ويطرح الكاتب تساؤلاً عما إذا كان الازدهار الاقتصادى سيستمر على غرار النموذج الغربى فى حين أن الصين ستسعى إلى الحداثة بطريقتها الخاصة.

وترى الصحيفة الأمريكية أن الكتاب، الذى ألفه جاك بعد زيارات متكررة للصين، يقدم تحليلاً مقنعاً للاتجاهات العالمية التى تتحدى الافتراض الغربى بأن الحداثة تعنى أن تصبح الدولة ديمقراطية وشفاقة من الناحية المالية وتعمل على المساءلة القانونية.

ويقول جاك باقتناع إن الصين تسير فى الطريق الصحيح لتولى الهيمنة على العالم، وعندما تفعل ذلك، فإنها ستصنع القواعد، وفقاً لشروطها، وبقليل من الاعتبار لما كان موجوداً من قبل.

ويوضح الكاتب أن الصين تنمو بمعدلات هائلة، وترفض بكين اتباع النموذج الغربى فى تأسيس انتخابات عادلة وقضاء مستقل وعملة حرة، بل إن عملتها المقيدة جعلت الصين تقود الائتمان العالمى فى حين أن الولايات المتحدة تتجه نحو مزيد من الغرق، وبينما تضحى الولايات المتحدة بحياة جنودها فى العراق وأفغانستان، فإن الصين تحقق مكاسب مادية فى كلا البلدين دون أن تفقد نقطة دماء.

ورغم هذه النظرة الإيجابية للصين، إلا أن الكاتب، وهو مفسر جيد للتاريخ والاقتصاد، لم يغفل التحديات التى تواجه بكين. وقدم تصور عن النظام العالمى الجديد الذى تحكمه الصين بأنه سيمثل عودة إلى نظام الضرائب القديم عندما كانت الدول الصغيرة تقدم الهدايا والأموال والذهب للقوى الحاكمة.

وانتقدت واشنطن بوست النظرية التى طرحها الكاتب عن أهمية الحضارة الصينية عن الأمة الصينية، ووصفتها بأنها سخيفة ولم تكن فى مكانها الصحيح.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة