طالب نقابة الأطباء بالالتزام بالقانون..

عميد العلاج الطبيعى: نستقبل 12 ألف مريض شهريا

السبت، 19 ديسمبر 2009 01:11 م
عميد العلاج الطبيعى: نستقبل 12 ألف مريض شهريا المؤتمر العلمى الدولى الأول لكليات العلاج العربية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عادل نصير، عميد كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، إن الكلية تستقبل 12 ألف مريض شهريا بمعدل 400 حالة يوميا، مشددا على أن أى قصور فى العلاج الطبيعى يؤدى إلى سقوط المنظومة الحية بأكملها.

جاء ذلك فى الكلمة فى تصريحات على هامش المؤتمر العلمى الدولى الأول لكليات العلاج الطبيعى العربية الذى عقد على مدار اليومين الماضيين فى رأس سدر بسيناء، بالتعاون مع جامعة الدول العربية. و شارك فى المؤتمر عدد من كبار أخصائى العلاج الطبيعى فى العالم، ود.كارول إستيفان عضو الاتحاد الدولى للعلاج الطبيعى، وأساتذة من كليات لبنان والأردن، وغيرهم من الدول العربية.

وأكد الدكتور نصير فى تعليقه على الأزمة المثارة مؤخرا بين "العلاج الطبيعى"، و"الطب الطبيعى"، أن جميع المسئولين بالعلاج الطبيعى يقولون لا للتشخيص ولا لكتابة الروشتة، ولكن فى الوقت نفسه لا يجب على "أطباء الروماتيزم والتأهيل"، ممارسة العلاج الطبيعى لأنه من اختصاص "أخصائى العلاج الطبيعى".

وشدد نصير على الأهمية الكبرى للعلاج الطبيعى بالنسبة للمستشفيات والمرضى، فبدلا من أن يمكث المريض على السرير شهرا كاملا يستمر 15 يوما فقط، كما يقلل من استخدام الأدوية، ومن مضاعفات المرض، وبالتالى يساهم فى قلة التكلفة، وتقديم خدمة للمستشفيات.

وطالب نصير نقابة العلاج الطبيعى، ونقابة الأطباء بالالتزام بتطبيق القانون الذى يسرى على المتخصصين، ومحاسبة المخطئين من الجانبين الذين يتجاوزون تخصصهم، مشددا على أن أخصائى العلاج الطبيعى لا يتدخلون بالعلاج الطبيعى إلا بروشتة من الأطباء، بعد التحويل من الطبيب المتخصص، وذلك لإجراء عملية التأهيل.

وعلى جانب آخر أوصى المشاركون فى المؤتمر العلمى الذى عقد تحت عنوان "التعليم المستمر والتدريب فى تطوير العلاج الطبيعى"، بعلاج مصابى الحروب من الدول العربية الذين يحتاجون إلى العلاج الطبيعى، مجانا بالعيادة، وذلك بناء على الاقتراح المقدم من السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

كما أوصوا فى ختام المؤتمر بضرورة تدريب أخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل فى كيفية التعامل مع كبار السن لتطوير رعايتهم الحية، وإعداد قاعدة بيانات عربية موحدة عن جميع كليات العلاج الطبيعى العربية والتدريب على إعداد برنامج تدريبى موحد لأخصائى العلاج الطبيعى الذين يتعاملون مع من يعانون السمنة المفرطة، وضرورة تعلم المهارات والتقنيات الحديثة، إضافة إلى أهمية تدريب الأسر لدورها الهام فى الارتفاع بالمنظومة العلاجية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة