راوية راشد: مصطفى محرم يحاول عرقلة مسلسل "الملكة نازلى"

السبت، 19 ديسمبر 2009 12:53 م
راوية راشد: مصطفى محرم يحاول عرقلة مسلسل "الملكة نازلى" الإعلامية والكاتبة راوية راشد
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت الإعلامية والكاتبة راوية راشد، تصريحات السيناريست مصطفى محرم محاولة لقطع الطريق عليها لعدم تصوير مسلسلها الذى يتناول حياة الملكة نازلى.

وقالت راوية راشد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنها تجهز مفاجأة لمحرم، وهى أنها قامت بتسجيل القصة والسيناريو والحوار للمسلسل فى الشهر العقارى منذ عام قبل تفكير محرم فى الأمر.

وأضافت راوية، أن الشخصيات التاريخية ملك للجميع وأنا لست غاضبة من أن يقوم أحد بالكتابة عن أى شخصية، لكن المهم هو الذى سيتم إنتاجه بالفعل، والذى سيعجب الجمهور هذا هو الفارق.. وأنا كمؤلفة تطرقت لموضوعات وقضايا لم يتطرق إليها أحد من خلال البحث والتقصى بنفسى دون الاستناد إلى كتب أو مصادر معلومات أخرى.

وعن سر اختيارها لشخصية الملكة نازلى تحديداً للخوض بها أول تجاربك الدرامية، أوضحت راوية، أن الأمر لم يبدأ بتفكيرى فى الدراما التليفزيونية تحديداً، ولكن بحكم وجودى فى أمريكا فى فترة من فترات حياتى.. أثارتنى شخصية الملكة نازلى لأنها اختارت بمحض إرادتها عقب مغادرتها مصر المنفى الاختيارى بأن تعيش هى وابنتاها "فايقة" و"فتحية" فى أمريكا، وماتت سنة 1978 أى عاشت أكثر من 30 عاماً هناك، وهو ما دفعنى للبحث عنها فترة تواجدى فى أمريكا، وعن هذه المدة التى عاشتها هناك وقد فتحت ملفات لم يفتحها أحد من قبل مثل قضية التفليسة وقضية بيع مجوهراتها فى مزاد علنى، وفضل ابنتها حتى وفاتها سنة 1978، وكان يجب أن أضيف أيضاً بعداً آخر وهو حياتها داخل مصر.

وعن كون مصطفى محرم أكثر خبرة من راوية راشد فى تناوله لشخصية الملكة نازلى قالت راوية: سيرة الملكة نازلى تم نشرها على حلقات فى جريدة الفجر وتم طبع هذه السيرة ككتاب فى عام 2006 وحقق نجاحاً مذهلاً، وفى الحقيقة فى هذه السنوات الثلاث الأخيرة فكرت فى كتابة السيناريو، وقد يكون أول مسلسل تليفزيونى لى، لكننى سبق أن قدمت برنامج "خلف الأسوار" وكان برنامجا درامياً كتبت له السيناريو بنفسى، ولذلك موضوع السيناريو بالنسبة لى أول مرة لكنى أملك أدواته.

أما عن المراجع والوثائق التى اعتمدت عليها فى كتابة القصة والسيناريو، فقد أوضحت أنها اعتمدت على مجموعة من الوثائق التاريخية ومجموعة من الوثائق الإعلامية منها صحف ومجلات نشرت فى أمريكا، والشق الأكبر أننى اعتمدت على ملفات القضايا التى حكم فيها بأمريكا، فكنت أول من فتح هذه الملفات، وقد نشرت فى الكتاب بأرقام ملفات القضايا التى فتحتها.

وحول اعتمادها على الوثائق الغربية لحياديتها قالت: لم أعتمد عليها لأنها محايدة فقط بل لأنها قدمت الحقائق، لأن ملف مقتل الأميرة فتحية موجود فى لوس أنجلوس وليس فى سانتا مونيكا وليس موجوداً بالقاهرة، إنه ليس موضوع محايدة بل هى معلومات مبنية على حقائق.

وأضافت راوية: لست متعاطفة مع الملكة نازلى، التعاطف شخصى جداً لأننى لم أتصور أن تكون هناك امرأة بهذه القوة وهذه الجسارة وهذا الحظ المرعب، حيث تبدأ حياتها كسلطانة لمصر وأول ملكة لمصر فى العصر الحديث بعد إعلان استقلال مصر سنة 1924 عن الحكم التركى، وانتهت امرأة محطمة فى حجرة لا تتجاوز مساحتها ستة أمتار ترتدى أرخص جلباب لا ترتديه فلاحة فى أقصى الصعيد. فما بين التاج وبين هذه الحجرة الصغيرة، ذلك السجن الذى حكمت على نفسها به دراما وصراعات لا يتخيلها خيال أى كاتب صنعتها الطبيعة والأقدار، وهذا هو سر تعاطفى إن جاز التعبير، ولكن لم أتعاطف مع أخطائها ولا مع رؤيتها وقراراتها، أنا تعاطفت مع قسوة الأقدار التى أحاطت بهذه المرأة، ولم أتعاطف معها فهى امرأة خدعت نفسها، وأخذت مجموعة من القرارات الخاطئة دمرت بها أبناءها وحياتها، ولكن هذا قدرها أننى أنهج لأنى تعبت فى كتابة هذه الشخصية، الملكة نازلى أثرت فى حياتى وتعلمت أنه مع الأبناء لا يوجد رد فعل! ولا يجوز للأم أن تصارع أبناءها.

وحول موقف الرقابة من العمل أوضحت راوية: أنه لا يوجد مشاهد تعترض عليها الرقابة، وما قيل عن أن الملكة نازلى تنصرت فهى لم تتنصر وسيشاهد الجمهور كل ذلك ضمن أحداث المسلسل عند عرضه على الشاشة الصغيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة