طلب الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، من المركز القومى للبحوث التربوية إعداد دراسات ميدانية لبحث مدى استفادة طلاب المدارس من بث المناهج عبر القنوات التعليمية والموقع الإلكترونى للوزارة، وهى التجربة التى طبقتها الوزارة بتوسع هذا العام كجزء من خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير يتيح لطلاب المدارس والفصول المُغلقة بسبب الفيروس الاستمرار فى العملية التعليمية.
وأصدر الوزير توجيهاته، اليوم السبت، إلى القائمين على المركز طالباً منهم البدء فى تقييم المردود التربوى الذى عاد على الطلاب من التعلم بوسائل إلكترونية دون الحضور إلى المدرسة حال غلقها.
وشدد على ضرورة قياس عدد من المؤشرات أولها مدى إحساس الطلاب بالتفاعل مع البرامج التعليمية والحصص الإلكترونية التخيلية، وثانيها مدى تأثير البرامج فى الاختبارات الشهرية التى أداها الطلاب، وثالثها رأيهم فى الفترة الزمنية المناسبة لبث هذه المواد علاوة على عدد الساعات كما طلب التعرف على تقييمهم لأسلوب الشرح والعرض.
وطلب أيضاً التعرف على مردود التجربة على أولياء الأمور وما إذا كانوا يعتقدون بأن البرامج التعليمية والحصص الإلكترونية يمكن أن تتحول إلى مكمل لدور المعلم فى المدرسة، وهل نجحت تلك الطريقة فى التعلم فى جعل الطالب أكثر إيجابية واعتماداً على النفس فى الحصول على المعلومة أم لا، كما طلب قياس درجة نجاح الوزارة فى التوجه نحو أسلوب "التعلم النشط".
وأوضح الوزير للقائمين على المركز القومى للبحوث التربوية أنَّ نتائج تلك الدراسات الميدانية ستتحول إلى توصيات تراعيها الوزارة فى المستقبل بغرض تحسين تجربة بث المناهج بوسائل تعليمية غير تقليدية، لافتاً إلى أهمية بحث ملاحظات أولياء الأمور عليها ورأيهم فى كل مرحلة دراسية على حدة وكل مادة من حيث الأكثر أو الأقل وزناً، حتى تركز الوزارة مستقبلاً على تطوير محتوى مواد بعينها.
فى السياق نفسه اعتبر الجمل، فى تصريحات صحفية صباح اليوم، مركز البحوث التربوية بمثابة قوة الدفع للوزارة بأبحاثه ودراساته التى يقوم عليها خبراء تربويون متخصصون يشاركون فى إجراء أبحاث ميدانية تدعم، حسب قوله، تحقيق جودة التعليم وفق توجهات الوزارة.
من خلال دراسات ميدانية تقيس مدى نجاحها أو فشلها
الجمل يطالب "البحوث التربوية" بتقييم "القنوات التعليمية"
السبت، 19 ديسمبر 2009 12:56 م
الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة