الجارديان: كارتر يدعو لإعادة بناء غزة ويضع روشتة السلام

السبت، 19 ديسمبر 2009 01:49 م
الجارديان: كارتر يدعو لإعادة بناء غزة ويضع روشتة السلام كارتر يدعو لإعادة بناء غزة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "لابد من إعادة بناء غزة الآن" كتب الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية "لا يمكن أن ننتظر وقتا أطول لاستئناف عملية السلام، فإن معاناة الإنسانية تتطلب إغاثة عاجلة".

ويضيف كارتر أن عملية السلام فى الشرق الأوسط فى طور الاحتضار، فالتوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى فلسطين مستمر وقادة منظمة التحرير الفلسطينية يرفضون الانضمام فى استئناف محادثات السلام دون تجميد الاستيطان، مع العلم أنه لا توجد دولة عربية أو إسلامية ستقبل اتفاق شامل بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على القدس الشرقية.

ويشير كارتر إلى أن اعتراضات الولايات المتحدة عرقلت الجهود المصرية المبذولة لتسوية الخلافات بين حماس وفتح الذى من شأنه أن يقود انتخابات 2010، وقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاستمرار فى السلطة حتى يمكن إجراء انتخابات وهو القرار الذى تم إدانته من قبل العديد من الفلسطينيين.

ويقول كارتر لقد حان الوقت لنواجه حقيقة أنه على مدى السنوات الـ 30 الماضية لم تكن أى أمة قادرة أو راغبة فى كسر الجمود وإقناع الأطراف المتنازعة على الامتثال للقانون الدولى، ولكن لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك.

وتشير الدول المانحة أنهم قدموا مساعدات طائلة للفلسطينيين لبناء مدارس ومستشفيات ومصانع، ولكن سريعا ما يتم تفجير هذه المنشآت بعد ساعات قليلة بصاروخ أو قنبلة، فبدون الضمانات الدولية لماذا يتم المخاطرة بهذه الخسائر فى المستقبل؟!.

ويؤيد كارتر إصرار أوباما على حل الدولتين وتجميد المستوطنات بشكل نهائى كقاعدة للتفاوض، كما يشيد بما توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبى فى السويد قبل أسبوع حول متطلبات السلام بما فيها العودة إلى حدود 1967، ويوصى بضرورة انضمام الرباعية الدولية لتركيا، ودعوة سوريا وإسرائيل للتفاوض حول حل لمرتفعات الجولان المتنازع عليها بين الطرفين.

ويختم دون توجيه اللوم إلى أى من الأطراف المتنازع عليها، فعلى اللجنة الرباعية البدء فى إعادة بناء قطاع غزة من خلال تنظيم جهود الإغاثة تحت إشراف مبعوث خاص نشط، والإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتوسط لفتح المعابر، فصرخات المشردين وتجميد الناس يتطلب إغاثة فورية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة