تنشر صحيفة التايمز تقريراً عن واقع العراقيين من المسيحيين، إذ تقول الصحيفة إنهم الفئة الأكثر تعرضا لخطر الانقراض من البلاد، فإنهم أكثر الجماعات التى تغادر العراق بسبب العنف.
وترصد الصحيفة حوادث العنف التى وقعت مؤخرا مستهدفة مسيحيى العراق، ففى الأسبوع الماضى عقد 100 من قادة المسيحيين والسياسيين من جميع الأديان اجتماعا طارئا قبل اندلاع أعمال العنف بمدينة الموصل شمال العراق والهجوم على كنائس ومدارس مسيحية، وقتل طفل رضيع و40 شخصاً مسيحياً يوم الثلاثاء، وأصيب تلاميذ من المدارس بجروح فى ثلاثة تفجيرات متزامنة، ومنذ يومين قتل مسيحى بالرصاص حينما كان متوجها إلى عمله.
وتنقل الصحيفة عن فادى عامل كهرباء طلب عدم استخدام اسمه الحقيقى، "أن الوضع فظيع" مضيفا "معظم المسيحيين يبقون بالمنزل، ومن يفضل الخروج يواجه نهايته". وفى أواخر عام 2008 قامت الجماعات المتمردة بمدينة الموصل بقتل 40 شخصا مسيحيا، مما دعا إلى فرار 12 ألفا من منازلهم.
كما يتعرض المسيحيون فى كركوك شمال البلاد إلى عنف المتمردين أيضا، إذ تعرض الكثيرون منهم خلال الأشهر القليلة الماضية للخطف، وكما يزداد العنف قبيل الانتخابات فإنهم يخشون مضاعفة الهجمات.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
مسيحيو العراق مهددون بالإبادة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة