الايطاليون يتمنون موت برلسكونى فى عيد الغطاس

السبت، 19 ديسمبر 2009 10:16 م
الايطاليون يتمنون موت برلسكونى فى عيد الغطاس صحيفة إسبانية تعلق على الأحداث الأخيرة لبرلسكونى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الأفلام والكتب والمدونات والمسرحيات الإيطالية تحمل عناوين لافتة تشير إلى اغتيال رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى وتتساءل صحيفة ABC الإسبانية هل هذا دليل على الكراهية له أم لا؟ أما رد فعل برلسكونى على هذا فقد قال: "سأعود بمزيد من القوه".

أوضحت الصحيفة إلى أن الأدب والمسرح والسينما والمدونات هى الأنواع التى تحمل القصص عن وفاة برلسكونى الذى قضى أسبوعا أسود بعد الهجوم عليه فى ميلانو وهذا الذى ما شجع خيال الملايين فى جميع أنحاء العالم.

أما الموقع الاجتماعى فيس بوك فكان أول من نشر هذه القصص فظهرت مجموعات مثل "محبى صحة برلسكونى" و"نادى مشجعى ماسيمو تارتاخيليا" و"فى عيد الميلاد سيحدث الأفضل" وهى مجموعات تكونت فى نفس يوم الهجوم على الرئيس الإيطالى الأحد الماضى، وهذا ما تسبب فى قرار وزير الداخلية الإيطالى روبرتو مارونى بضرورة السيطرة على صفحات الإنترنت قائلا "لن نسمح بهذه الاستفزازات"، مشيرا إلى تصريحات أدلى بها بعض مستخدمى الإنترنت الذين يتخيلون الطريقة التى سيموت بها برلسكونى.

وفى هذا السياق فقد قامت دار النشر "نوبيس Noubs" باستنتاج أن فى عيد الغطاس سيتم قتل برلسكونى واختارت عنوان الكتاب "ليلة قتل برلسكونى" العنوان الذى أثار الجدل وأيضا لأولئك الذين يفضلون القراءة فمن الأمثلة المعروضة أيضا "ما يحدث دليل على الكراهية لبرلسكونى أم لا؟".

وقد اهتم عالم المسرح أيضا بحياة برلسكونى المثيرة ومن أهم الأعمال المسرحية "قتل سيلفيو" وهو عنوان الموسيقى الهولندية الذى خرج إلى النور فى يوم قتل المخرج السينمائى ثيو فان جوخ فى 3 نوفمبر 2004 ومن هنا بدأ اسم برلسكونى يتردد على ألسنة الكثير حيث إن البعض دعم برلسكونى وهناك من يتساءل هل سيسمح لبرلسكونى البقاء على قيد الحياة أو يقتل؟

أما من الجانب السينمائى فقد اهتمت أيضا برصد قتل برلسكونى عدة مرات ومن أهم الأعمال "إطلاق النار على سيلفيو" الذى أخرجه برناردو كاربونى، "أنا قتلت برلسكونى" لروسى دانييلى جيانلوكا وهذه ما هى إلا مجرد أمثلة على كيفية إظهار أن هذه القضية أصبحت هاجسا بالنسبة للكثيرين وليس هذا فقط بل أيضا وفاة رئيس المجلس الإيطالى جاء من وحى الأغانى، والشعارات وغيرها والمشكلة الرئيسية هى أن بعض المبادرات أصبحت حقيقة واقعة.

وأشارت الصحيفة إلى تحدى برلسكونى لما يحدث قائلا " سأعود مع المزيد من القوة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة