تأجيل انتخاب المرشد..

إعادة الانتخابات على عدد من مقاعد مكتب الإرشاد

السبت، 19 ديسمبر 2009 06:27 م
إعادة الانتخابات على عدد من مقاعد مكتب الإرشاد تأجيل انتخابات المرشد
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط استياء عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان، تم الإعلان عن إعادة الانتخابات على بعض مقاعد مكتب الإرشاد مرة أخرى، مع تأجيل تام لإعلان المرشد إلى مرحلة تالية، وذلك بعدما انتهت الانتخابات بعدم حصول حوالى ثلث أعضاء مكتب الإرشاد على نسبة نجاح 50 % + 1، فى حين حصل كل من د.محمود عزت الأمين العام للجماعة ود. محمد بديع عضو مكتب الإرشاد على أعلى الأصوات.

وقام كل من بديع وعزت بتوصيل النتائج وأوراق الفرز فى ختام يوم شديد القلق والخلافات بين قيادات الجماعة إلى منزل مهدى عاكف المرشد العام للجماعة فى التجمع الخامس الذى لم يحضر الفرز أو الخلافات التى دارت.

وانتهت اللجنة المشرفة على الانتخابات من حصر خمسة أسماء سيتم التصويت على اثنين منها لمنصب المرشد من بينهم عزت وبديع ود. محمد حبيب النائب الأول للمرشد، وأخذت اللجنة المشرفة بناء على توصية من اللجنة القانونية بعدم إعلان نتائج الانتخابات على منصب المرشد إلا بعد الانتهاء من انتخابات مكتب الإرشاد.

يأتى هذا فى الوقت الذى دارت فيه خلافات شديدة بين الفريقين (عزت وحبيب)، وكان حبيب فى طريقة لمقاطعة الانتخابات، إلا أن البعض أقنعه بالحضور، كما أن د. عبد المنعم أبو الفتوح هدد فى أول يوم له بعد عودته من رحلة علاج بلندن بعدم الاعتراف بأى نتائج.

وكانت الساعات الأولى شهدت رفض بعض أعضاء هيئة مكتب الجماعة اعتماد النتيجة للجزء الأول من الانتخابات التى تمت بين أعضاء مجلس شورى الجماعة (عددهم 105 أعضاء)، واتهم البعض الأمين العام للجماعة وبعض مديرى المكاتب الإدارية بمخالفة اللائحة والأعراف العامة للجماعة. وتسبب الخلاف فى إثارة قضية إعادة التصويت على الخمسة الذين تم انتخابهم لمكتب الإرشاد العام الماضى، حيث تذرع بعض الأعضاء فى مكتب الإرشاد ومجلس الشورى بأنه فى حال عدم التصويت على المقاعد الخمسة المنتخبة العام الماضى، يكون من حق د. عصام العريان وفق اللائحة عضواً بمكتب الإرشاد، أما إذا كانت الانتخابات ستتم على جميع مقاعد مكتب الإرشاد فيكون الجميع مطروحاً لرأى الأعضاء والتصويت، إلا أن فريق د. محمود عزت تمسك باستبعاد الخمسة المنتخبين العام الماضى من التصويت وإدخال د. العريان فى التصويت من جديد على عضوية المكتب.

وهو ما أدى بالبعض للطعن فى الطريقة التى أجريت بها الانتخابات بالتمرير وبدون انتظار عودة الأعضاء الغائبين فى الخارج، ومنهم د. عبد المنعم أبوالفتوح الذى كان حتى مساء أمس بلندن فى رحلة علاج، واعتبروا أن النتائج لن تعبر عن حقيقة التصويت لأعضاء مجلس الشورى بما يخرجها من مصداقيتها ويهدر الضمانات الأساسية التى يجب أن تتوافر بعيدا عن الانتقائية والانطباعية.

وكان حبيب انتقد طريقة تهميشه من جانب د. محمود عزت الأمين العام للجماعة، وذلك لتجاوز اختصاصات النائب الأول وإعلان الأمين العام للجماعة قرار إجراء الانتخابات عبر قناة الجزيرة، وليس منافذ الجماعة الرسمية المعروفة.

ومن جانبه أكد د. جمال حشمت عضو مجلس الشورى أنه رشح خمسة لمنصب المرشد و16 عضواً لمكتب الإرشاد من أعضاء مجلس الشورى الحالى، ونفى حشمت استبعاد أحد من أعضاء مجلس الشورى من الترشيح، موضحا أن الاعتراض على شكل إجراء الانتخابات فى إشراف بعض الأعضاء عليها، وفى ذات الوقت هم من المرشحين أو من أعضاء مجلس الشورى الذين يحق لهم التصويت، سواء لمنصب المرشد أو عضوية المكتب.

وتوسع الخلاف بين أعضاء هيئة المكتب والأعضاء من الفريق الإصلاحى حول مدى اعتماد نتائج استطلاع الرأى الأول لمجلس الشورى الذى أيد فيه 56% تأجيل الانتخابات، أو اعتماد الاستطلاع الثانى الذى صوت فيه الأعضاء لإجراء الانتخابات، مع التشكيك فى صحة ما أسفرت عنه النتائج، وذكر بعض القيادات أن هناك احتمالات الإطاحة بدكتور عبد المنعم أبوالفتوح من عضوية مكتب الإرشاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة